استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتورة عفاف عبد ربه، رئيسة الجالية المصرية بأيرلندا الشمالية، للوقوف على آخر مستجدات أوضاع الجالية واحتياجاتهم، وذلك بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، ودعاء قدري، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وسلمى عبدالناصر، معاون وزيرة الهجرة لشئون الجاليات والهيئات الدولية، وكريم حسن، المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة.
رحبت وزيرة الهجرة، في مستهل اللقاء، بالدكتورة عفاف عبد ربه رئيسة الجالية المصرية في بأيرلندا الشمالية، مشيدة بجهودها تجاه أعضاء الجالية هناك، وكذلك دورها المجتمعي البارز وعلاقاتها الوطيدة بالرموز السياسية وأعضاء البرلمان هناك.
وأكدت جندي أنه دائما أمام وزارة الهجرة تحدي كبير للقيام بدورها في رعاية أبناء الوطن في الخارج وتقديم مختلف الخدمات والمحفزات التي يسعون إليها في ظل أزمات اقتصادية وسياسية عالمية طاحنة، موضحة أن كل ما يتم تلقيه من المصريين بالخارج سواء مقترحات أو شكاوى يلقى عناية كبيرة وتقديم كافة التسهيلات لهم من أجل تلبية رغباتهم واحتياجاتهم، لأن وزارة الهجرة تمثل داعما رئيسيا لكل المصريين بالخارج.
ومن جانبها، أعربت الدكتورة عفاف عبد ربه، رئيسة الجالية المصرية بأيرلندا الشمالية، عن بالغ امتنانها للسفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، على مسارعتها بتلبية احتياجات كل المصريين في الخارج بمختلف شرائحهم دون تمييز، مضيفة أن السفيرة سها جندي على دراية كبيرة بوضع الجالية، فقد كانت فترة توليها سفيرا لمصر في أيرلندا، من أهم الفترات التي شعر فيها المصريون هناك بوحدة الصف، لما بذلته من جهد في تنظيم العديد من الفعاليات الوطنية لربطهم بوطنهم، وكذلك دورها في تذليل أية عقبات تواجه أعضاء الجالية المصرية هناك، بما في ذلك تقنين أوضاع المهاجرين المصريين بشكل غير شرعي للعمل بمهنة الصيد.
ونقلت عفاف عبد ربه لوزيرة الهجرة، تحيات وشكر الجالية المصرية في آيرلندا، وذلك لاهتمامها الكبير ومساعيها الحثيثة التي أدت إلى مد مبادرة تسوية الموقف التجنيدي لأبناء مصر في الخارج بالتعاون مع وزارتي الدفاع والخارجية، والتي لاقت إقبالًا واسعًا من المصريين في الخارج، وانطلاقا من ذلك استعرضت عفاف عبد ربه – خلال اللقاء – عدداً من التحديات التي تواجهها الجالية هناك وتحتاج إلى تحرك، وبعض حالات المصريين المقيمين في أيرلندا الشمالية وأسكتلندا، ممن يحتاجون إلى النظر فيما يتعلق بموقفهم التجنيدي.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على ضرورة موافاة وزارة الهجرة بالمزيد من التفاصيل الخاصة بهذه الحالات المشار إليها، حيث تعهدت وزيرة الهجرة، بتشكيل مجموعة عمل من قبل الوزارة للنظر فيها جميعاً ودراستها للتنسيق واتخاذ اللازم، مؤكدة أن وزارة الهجرة لن تتواني في أي جهود من شأنها تعزيز الانتماء في نفوس أبناء الوطن الوطن في الخارج، والحرص على بناء الثقة بينهم وبين الدولة المصرية.