منوعات

تفاصيل المرحلة الثانية لاستراتيجية الذكاء الاصطناعي

يعمل المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي على إعداد المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي بما يواكب التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وخاصة نماذج البيانات الضخمة وتطبيقاتها المختلفة، في ضوء مع اقتراب نهاية المرحلة الأولى من الاستراتيجية في مايو 2024.

وتهدف الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي إلى استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر، ومدة المرحلة الثانية من الاستراتيجية 3 سنوات.
 
وتضمنت جهود إعدادها: دراسة مقارنة لتجربة تطوير الذكاء الاصطناعي في 6 دول رائدة ومماثلة، وتحليل تطور الذكاء الاصطناعي الوطني في ضوء الوضع التنفيذي للمرحلة الأولى من الاستراتيجية الوطنية.

كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لإيجاد حلول لعدد من التحديات التي تواجه المجتمع المصري في عدة مجالات حيوية، مثل الكشف المبكر عن الأورام واعتلال الشبكية السكري في قطاع الرعاية الصحية، وفي دعم اتخاذ القرار في التخطيط العمراني والزراعي، وكذلك تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة اللغة العربية العامية المصرية.

وساهمت هذه الجهود في صعود مصر مؤخرا 7 مراكز في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي الصادر عن شركة تورتويز ميديا ​​المتخصصة.

وتهدف المرحلة الثانية من الاستراتيجية إلى تحسين المؤشر الوطني للذكاء الاصطناعي من خلال تنفيذ عدة مبادرات عبر 6 ركائز محورية: الحوكمة، والنظام البيئي، والبنية التحتية للمعلومات، والبيانات، والموارد البشرية، والتكنولوجيا.

واعتمدت المرحلة الثانية من الاستراتيجية عدداً من المبادرات ذات الأولوية ضمن هذه المحاور والتي تتمثل في تعزيز نطاق الاستثمار، ورفع مستوى الوعي العام بالذكاء الاصطناعي، وجذب الاستثمارات في مجال مراكز البيانات، وتمكين إدارة مراحل دورة حياة البيانات المحلية، ومواصلة تطوير القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي، وبناء منصة تكنولوجية تعتمد على تطوير تكنولوجيا نمذجة البيانات الضخمة.

تتعاون وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مع وزارة التعليم العالي لتوسيع قاعدة المهارات في مختلف تخصصات الذكاء الاصطناعي لإعداد كوادر في هذا المجال.

وتركز مجموعة من الكليات والجامعات على هذا التخصص، وتم إنشاء جامعة مصر للمعلوماتية، والتي يتم من خلالها تدريس علوم الذكاء الاصطناعي.

تم إنشاء مركز الابتكار التطبيقي الذي يهدف إلى بناء مجموعة من الحلول باستخدام التقنيات الحديثة مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي لتحقيق أثر تنموي ومجتمعي واقتصادي في مجالات مختلفة مثل الزراعة والرعاية الصحية.

وتأسس المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي في عام 2019، والذي يضم مختلف أجهزة الدولة المعنية بهذا المجال.

 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى