توقع محللون أن تعزز مصانع السكر في البرزيل طاقتها الإنتاجية للسكر بما يصل إلى 10% في الموسم الجديد اعتبارا من أبريل المقبل، للاستفادة من أسعار السكر المرتفعة نسبيا، وسط زيادة إمدادات الذرة التي تجعل الحبوب مادة خام رخيصة لإنتاج الإيثانول.
وتعتبر أسعار السكر في الوقت الحالي أعلى بنسبة 60% من أسعار الإيثانول البرازيلي، حسبما قال وسيط ومزود خدمات سلسلة التوريد تزارنيكوف في تقرير هذا الأسبوع، وتعتبر تلك هى أكبر فجوة منذ 15 عاما.
وتخطط شركة Tereos الفرنسية، التي تمتلك سبعة مصانع في البرازيل، لتخصيص 70% من إنتاجها من قصب السكر لإنتاج السكر، و30% للإيثانول، وهذا يمثل زيادة عن المستوى المرتفع بالفعل البالغ 67% الموسم الماضي.
وتقوم العديد من المطاحن الأخرى بإجراء تعديلات أصغر، لتحسين الطاقة الإنتاجية للسكر، حيث كان متوسط تخصيص قصب السكر لإنتاج السكر – وبعيدًا عن إنتاج الإيثانول – في جميع أنحاء البرازيل العام الماضي هو الأكبر منذ 12 عامًا بنسبة 49% فقط الموسم الماضي.
بالرغم من تلك الزيادة في الطاقة الإنتاجية للسكر، فمن غير المرجح أن تنتج البرازيل المزيد من مواد التحلية في الموسم الجديد عما كانت عليه في 2023/ 2024؛ بسبب قلة هطول الأمطار، ما يضر بالمحصول.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير
