كشف الدكتور محمد كرار، رئيس مجلس إدارة مجموعة مكسيم الاستثمارية، في تصريح خاص لـ”اليوم السابع” أن مجموعة مكسيم الاستثمارية تمتلك حاليا شركة رويال مكسيم للاستثمارات الطبية، وهي شركة متخصصة أنشئت للسياحة العلاجية، وسيتم افتتاح منتجع “نايا” الصحي الذي تم الإعلان عنه. رئيس مجلس الوزراء في مؤتمر السياحة الصحية نهاية العام الحالي 2024 في مدينة الصف.
وأضاف كرار أنه يعتبر المشروع الأول للمجموعة، وتم إطلاق اسم “منتجع نايا الصحي”، وهو أول منتجع طبي وصحي في مصر في مركز الصف بمحافظة الجيزة، والذي أعلن عنه رئيس مجلس الوزراء في مؤتمر السياحة العلاجية الذي افتتحه رئيس الوزراء مؤخراً بالعاصمة الإدارية بالقاهرة. وأشار إلى أن مساحة المشروع 40 فدانًا بإجمالي استثمارات 2.7 مليار جنيه.
وقال إنه تم تنفيذ المرحلة الأولى باستثمارات تصل إلى 2.5 مليار جنيه، تشمل البناء والتشطيب، والمرحلة الثانية الإعداد، والتي سيتم فيها استقطاب خبراء أجانب ومصريين لتحديد المعدات والأجهزة، موضحا أنه سيتم سيتم افتتاحه نهاية العام الحالي 2024.
وأكد أن المشروع هو أول مشروع سياحة علاجية في مصر ويقع على النيل مباشرة بمدينة الصف، موضحا أنه تم اختيار المكان لأنه يتمتع بالعديد من المميزات منها أنه يبعد ساعة عن مطار القاهرة. تقع على الطريق الدائري الأوسطي، لذلك يسهل الوصول إليها للغاية، مضيفًا أن المنطقة راقية جدًا، ولا يوجد بها أي تلوث أو إزعاج، كما أن موقعها على النيل والمساحات الخضراء الموجودة بها تجعلها مؤهلة لتصبح مناسبة للسياحة العلاجية.
وقال: «تم تشييد المكان بالكامل بكافة المعدات والتشطيبات»، مضيفاً «سيكون مجهزاً بجميع عمليات التجميل مثل زراعة الشعر والتخلص من السموم وجميع أنواع جراحات التجميل والعلاج الطبي الرياضي والعلاجات في المستشفيات». حيث سيتم الاستعانة بخبراء من 11 دولة في العالم، وجميعهم سيعملون تحت اسم المنتجع. منتجع نايا ويلنيس”، وجميعهم متخصصون في السياحة الاستشفائية والتجميلية العلاجية، من هوليوود وأمريكا والهند وتركيا وألبانيا، وسيقومون بتدريب الأطباء المصريين وبالتالي رفع كفاءة الطبيب المصري، موضحة أن المصريين يمثلون 90% من العاملون في المنتجع الطبي، و10% من طاقم العمل، للأجانب فقط، فالخبرة الأجنبية هي التي ستؤسس المكان وتقوم بالتجهيزات اللازمة.
وقال إن المنتجع سيشمل جميع أنواع عمليات التجميل، بالإضافة إلى طرق التجميل العادية مثل الفيلر والبوتوكس، موضحا أن قربه من القاهرة والجيزة يميزه عن باقي الأماكن الأخرى، مشيرا إلى أن السائح سيأتي من خلاله وهو البرنامج الذي سيتم تحديده له مسبقاً، بحيث يكون برنامجاً علاجياً وترفيهياً. بحيث يحصل على الخدمة وفي نفس الوقت يستمتع بالطبيعة الموجودة في المكان، حيث سيستمتع ببرنامج في القاهرة والجيزة ومتحف الحضارات والمتحف المصري والأهرامات، موضحا أنه يتم تخصيص برنامج لكل مريض من خلاله “تطبيق الهاتف المحمول” الذي يصل إليه ويحدد الخدمة التي يحتاجها ونوع الترفيه. ما يحتاجه أثناء إقامته في القاهرة.
وأضاف أنه سيكون هناك أيضًا خبراء مصريون في مجال السياحة العلاجية، موضحًا أن هناك مشروعًا آخر في بورسعيد أعلى أفريقيا، وسيبدأ البناء خلال شهر يونيو المقبل، وسيتم الانتهاء منه خلال 24 شهرًا. . وهو مشروع سياحة علاجية ولا يتم إجراء أية عمليات جراحية أو تجميلية فيه.
وأشار إلى أن مصر ستحقق أرباحا كثيرة من هذا المشروع نظرا لطبيعة أجوائها الخلابة، حيث يمكن ممارسة السياحة العلاجية 12 شهرا سنويا نظرا لطبيعة المناخ المعتدل في مصر، والمريض هو من يختار. الوقت من السنة الذي يناسبه.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .