قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن مشروع ازدواج قناة السويس الجديد، الذي يمتد بطول 72 كيلومترًا، يأتي استكمالا لمشروعات التوسعة التي شهدتها القناة على غرار مشروع القطاع الجنوبي بطول 82 كيلومترًا، وكذلك مشروع منطقة البحيرات المرة الصغرى بطول 10 كيلو مترات.
وأشار خلال تصريحات لبرنامج «على مسئوليتي» مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الإثنين، إلى أن مشروع الازدواج يأتي تماشيا مع الدراسات التي تشير إلى زيادة حركة التجارة العالمية بنسبة 5.3% سنويًا، وبالتالي زيادة عدد السفن بنفس المعدل.
ولفت إلى ارتفاع القدرة الاستيعابية للقناة من 93 سفينة إلى 101 سفينة بعد انتهاء مشروع تطوير القطاع الجنوبي، منوها أن الأحداث الجارية حاليًا في البحر الأحمر ليست سوى حالة طارئة.
وتوقع أن يزداد عدد السفن العابرة لقناة السويس إلى حوالي 135 سفينة بحلول عام 2032 – 2034، مما سيؤدي إلى عودة القناة إلى العمل بنظام قائمة الانتظار، مشيرا إلى انتهاء القناة من حل مشكلة قائمة الانتظار مع تدشين قناة السويس الجديدة.
وشدد أن مشروع ازدواج قناة السويس سيساعد في تفادي تكرار هذه المشكلة، وضمان العبور السلس للسفن دون الحاجة إلى الانتظار، موضحا أن الدراسات المبدئية للمشروع تشير إلى مدة تنفيذ حوالي من 5 إلى 7 سنوات؛ بسبب الاعتماد على الميزانية الاستثمارية للهيئة ومقدراتها من الجنيه المصري دون تكلفة الدولة أية مبالغ نهائيا.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير