التقى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الإثنين، مع باولو جينتلوني المفوض الأوروبي للشئون الاقتصادية.
وتطرق “شكري”، بحسب بيان وزارة الخارجية، إلى سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وزيادة الاستثمارات الأوروبية المباشرة في عدد من القطاعات المهمة التي تمثل أولوية للجانبين، لا سيما الطاقة المتجددة والنظيفة.
كما تناول اللقاء، الاستعدادات لعقد المؤتمر القومي للاستثمار خلال العام الجاري، والذي سيتم تخصيص يوم خاص خلاله للشركات الأوروبية، فضلًا عن سبل تعزيز نفاذ المنتجات المصرية إلى الأسواق الأوروبية لتحقيق التوازن في الميزان التجاري بين الجانبين.
وأكد وزير الخارجية، أهمية المساهمة الفاعلة من الدول الصناعية وفي مقدمتها دول الاتحاد الأوروبي في تحمل العبء الاقتصادي لتداعيات تغير المناخ، ودعم مصر والدول النامية في تنفيذ استراتيجياتها الوطنية للتعامل مع الظاهرة، بما لا يمثل عبئًا على عملية التنمية.
ومن جانبه، لفت المفوض الأوروبي، إلى إدراك الاتحاد بكافة مؤسساته وقياداته لحجم التحديات الجيوسياسية التي تواجهها مصر؛ نتيجة الاضطرابات السياسية في محيطها الإقليمي، وما يرتبط بذلك من تحديات اقتصادية.
وأكد ” جينتلوني”، التزام الاتحاد الأوروبي بالمساهمة في دعم الاستقرار الاقتصادي لمصر؛ لكونه جزءًا لا يتجزأ من أمن واستقرار دول الاتحاد الأوروبي.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير
