• المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب:
” كل تقنيات المدن الذكية التي تعزز الاستدامة وقابلية العيش في المجتمعات الحضرية الجديدة متوفرة في العاصمة الإدارية الجديدة “.
• “دمج البنية التحتية الخضراء في كافة عناصر المعيشة أحد أهم ما يميز التخطيط العمراني للعاصمة الإدارية الجديدة ونصيب الفرد في العاصمة من المساحات الخضراء 15 متر مربع”.
شارك المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية في منتدى مستقبل العقار” the real estate future forum RFF” المنعقد بالعاصمة السعودية الرياض في الفترة من 22 الي 24 يناير 2024, شارك في المنتدى عدد من الشخصيات الهامة من المملكة وخارجها وعدد كبير من المهتمين بالقطاع العقاري.
وفي جلسة حوارية حول دور تقنيات المدن الذكية في تعزيز الاستدامة وقابلية العيش في المجتمعات الحضرية الجديدة صرح المهندس خالد عباس ” راعينا منذ بداية انشاء العاصمة الإدارية الجديدة استخدام تقنيات المدن الذكية والاستدامة في كافة مشاريعنا لأننا نؤمن ان الاستدامة في حد ذاتها ليست هدف لكنها السبيل الوحيد لتوفير جودة حياة للمواطن لذا توسعنا في استخدام الطاقة المتجددة من خلال الالواح الشمسية التي تغطي 50% من اسطح كافة المباني وزيادة الرقعة الخضراء بالإضافة الي العديد محددات الاستدامة الأخرى حيث تلعب تلك التقنيات دورًا حاسمًا في تعزيز الاستدامة وقابلية العيش في المجتمعات الجديدة وتحسن من استخدام وإدارة الموارد مثل الطاقة والمياه والنفايات بكفاءة وبشكل أكثر فعالية، هذا بالإضافة الي عنصر النقل الذكي حيث تعمل أنظمة النقل الذكية على تحسين التنقل من خلال تقليل الازدحام المروري، وتعزيز وسائل النقل الصديقة للبيئة، مما يساهم في هواء أنظف وتقليل انبعاثات الكربون كما تعمل تقنيات المدن الذكية على تسهيل تقديم خدمات عامة أفضل من خلال اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات، وتحسين الاستجابة والفعالية في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم وخدمات الطوارئ هذا بالإضافة الي تكامل الطاقة المتجددة وتحسين جودة الحياة حيث تساهم تقنيات المدن الذكية في تحسين جودة الهواء والمياه، وتقليل الضوضاء، والاستدامة البيئية بشكل عام، مما يعزز الجودة الشاملة لحياة السكان
وردا علي سؤال حول “التحديات والفرص في دمج البنية التحتية الخضراء في تخطيط وتطوير العمران الجديد” صرح خالد عباس ” في البداية فلابد أن اشير الي اننا في العاصمة الإدارية الجديدة حرصنا على دمج البنية التحتية الخضراء في التخطيط العام للمشروع واننا نفخر بأن نصيب الفرد من المساحات الخضراء هو 15 متر مربع وهو الأعلى في مصر ومن اعلي المعدلات العالمية ويتوافر ذلك من خلال النهر الأخضر والعديد من الحدائق المفتوحة … وبالعودة الي التحديات في دمج البنية التحتية الخضراء في تخطيط وتطوير العمران الجديد فنجد أن من أهمها المساحة المحدودة ففي المناطق الحضرية المكتظة بالسكان، قد يمثل العثور على مساحة كافية للبنية التحتية الخضراء تحديًا وأن تحقيق التوازن بين الحاجة إلى التنمية والرغبة في المساحات الخضراء يتطلب تخطيطاً مدروساً والتحدي الثاني يتمثل في تكاليف البنية التحتية بالإضافة الي الصيانة والإدارة حيث تتطلب البنية التحتية الخضراء صيانة مستمرة لتظل فعالة وأن اخر التحديات هو أولويات استخدام الأراضي… وفيما يتعلق بالفرص فأن أهمها هو تحسين جودة الحياة حيث تساهم البنية التحتية الخضراء في تحسين جودة ونوعية الحياة من خلال توفير المساحات الترفيهية، وتحسين الصحة العقلية، وتعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع. ويساهم ذلك في جذب السكان هذا بالإضافة الي الاستدامة البيئية حيث ان من الفرص المؤكدة تحسين جودة الهواء والمياه، ودعم التنوع البيولوجي، وإنشاء نظام بيئي حضري أكثر صحة هذا بالإضافة الي الفوائد الاقتصادية من خلال جذب الشركات والسياح والمقيمين وارتفاع قيمة العقارات، وغالبًا ما تزدهر الشركات في المناطق التي تتمتع بجودة حياة عالية بالإضافة الي زيادة فرص الاستفادة من التكنولوجيا، مثل أنظمة الري الذكية، والإضاءة الموفرة للطاقة، وأدوات المراقبة