قال عبد الله سلام، الرئيس التنفيذي لشركة مدينة مصر، إن الشركة تهدف إلى ترك بصمة في السوق السعودية من خلال التواجد بها.
وأضاف سلام خلال الجلسة الثانية بعنوان: “شركات بحثت عن فرص خارجية”، في مؤتمر التطوير العقاري السابع، أن الشركة تهدف إلى إضافة قيمة للسوق السعودية، وتمتلك خططًا قوية لتحقيق ذلك، ويرغب في وضع بصمة مصرية تثبت قدرتها على تحقيق تقدم وتطور في السوق.
وأكد سلام أن الشركة تعلم جيدًا مكانتها وأين ترغب في الوصول، وتطمح في إضافة قيمة للسوق السعودية، ونجاحها في هذا السوق سيكون بوابة لتوسيع نطاق عملها في الأسواق العالمية.
وعن حجم مبيعات مشروع أسيوط، أوضح سلام أنه إذا تم بيع 100% من المشروع، فإن تأثيره على حجم أعمال الشركة لن يتجاوز 10%، ولكن الهدف هو الدخول إلى محافظات أخرى وتوسيع نطاق الشركة.
وأشار سلام إلى أهمية دعم جميع المؤسسات، وأنه يطمح لأن يكون فخورًا بالأسماء المصرية الناجحة في السوق السعودية.
ولفت إلى أن هناك جيلًا يجري استقطابه في نهضة السعودية وسيعود للعمل في شركات جديدة في مصر، مما يعزز التبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين ويستفيد مصر من العمالة والسياحة وتبادل الخبرات والشراكات.
ووفقًا للبيانات الرسمية في المملكة، فقد بلغ حجم التمويل العقاري السكنى الجديد المقدم للأفراد من المصارف خلال عام 2022 نحو 120 مليار ريال، كما ارتفعت القروض العقارية التي منحتها البنوك التجارية للأفراد والشركات بنهاية الربع الأول 2023 بنسبة قدرها 17% لتصل إلى نحو 705.95 مليار ريال وفقا للمركزي السعودي.
وتابع: كل تلك الشواهد تؤكد تميز السوق السعودية في ملف التمويلات الفقارية، ما تحاول النخب والمجتمع العقاري في مصر تيسيره وتنشيطه منذ عدة سنوات عبر مفاوضات مع مجلس الوزراء والبنك المركزي، كما أن هناك تجارب ناجحة في ملف صناديق الاستثمار العقارى في السعودية، بخلاف وجود تشريعات منظمة لكل كبيرة وصغيرة في مجال المبيعات والإنشاءات العقارية أو ما يسمى البيع على الخارطة.
للمزيد: موقع التعمير للتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيس بوك التعمير