«المصرية السويسرية» تنظم احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمكرونة.. وتعلن عن خطتها التوسعية
أحمد السباعي :
* 3 مليارات جنيه استثمارات المكرونة والصلصة والطحن.. و40 مليون دولار حجم الصادرات السنوية من المكرونة والصلصة والدقيق
*مصر تستهلك أكثر من مليون طن مكرونة سنويا
*12 ألف طن سنويا توريدات «المصرية السويسرية» من المكرونة للتموين
«المصرية السويسرية» تعتزم ضخ 6 ملايين دولار في توسعات جديدة
نظمت مجموعة المصرية السويسرية المتخصصة في الطحن والمكرونة والمركزات احتفالية باليوم العالمي للمكرونة الذي يوافق 25 أكتوبر من كل عام.
قال أحمد السباعي المدير العام لمجموعة المصرية السويسرية المتخصصة في الطحن والمكرونة والمركزات، إن المجموعة نظمت احتفالية في اليوم العالمي للمكرونة تقديرا لمجهود العمال ودورهم في التصنيع ورفع جودة المنتج.
وأشار «السباعي» خلال مؤتمر صحفي نظمته المجموعة على هامش الاحتفالية، إلى أن العمال هم جنود محاربون في الداخل لتعظيم التصنيع المحلي ورفع تنافسية المنتج في السوق العالمي.
وأوضح أن مصر تستهلك سنويا أكثر من مليون طن من المكرونة، كما شهدت نموا متزايدا في معدلات الاستهلاك خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف أن المنتج المصري من المكرونة يصدر بكميات كبيرة كما تشهد نموا سنويا في التصدير خاصة للدول الأفريقية، حيث بلغت صادرات مصر من المكرونة خلال العام الماضي نحو 160 ألف طن من المكرونة.
وكشف «السباعي» أن حجم استثمارات المجموعة في قطاعات الطحن والمكرونة والصلصة تتجاوز 3 مليارات جنيه، كما لديها خطة طموحة للتوسع وإضافة منتجات جديدة.
وأوضح أن المجموعة تمتلك 10 صوامع بقدرة تخزينية تصل إلى 50 ألف طن.
تابع: كما نمتلك مطحنا للدقيق بطاقة إنتاجية 800 طن يوميا بمطحن المجموعة بالعاشر من رمضان فضلا عن 700 طن يوميا مطحن المجموعة في برج العرب، لتصل إلى 1500 طن يوميا، هذا بالإضافة إلى مصنع المكرونة بطاقة 8 آلاف طن شهريا.
وقال إن المجموعة لديها خطط استثمارية توسعية في المطاحن خلال الفترة المقبلة، كما تعمل بأكثر من 70 من الطاقة الإنتاجية بها حاليا.
ولفت إلى أن المجموعة تصدر منتجاتها خلال الفترة الحالية لنحو 33 دولة، كما تستهدف التوسع في أفريقيا بدول الكوميسا باقتناص حصص أكبر، فضلا عن التوسع في غرب أفريقيا وجنوب أمريكا.
وذكر أن تنفيذ هذه الخطط استلزم العمل على تطوير المنتج ورفع قدرته التنافسية والحصول على شهادات جودة عالمية مكنت منتجات المجموعة من دخول السوق الأوروبي بدول السويد وفرنسا والمانيا وهولندا، وأمريكا.
وقال إن المجموعة تستورد القمح بشكل أساسي، حيث تعتمد شركات القطاع الخاص على القمح المستورد، لكنها تبحث دائما تعظيم الاعتماد على الخامات المحلية لذا لجأت إلى تصنيع الصلصة الذي تعتمد على الطماطم المحلية لتوفير منتج تتجاوز نسبة المكون محلي تتجاوز 90%.
وأشار إلى أن المجموعة تبحث دائما اهتمامات المستهلكين في الدول المختلفة وهو ما أعطى ميزة تنافسية في السوق الخارجية.
وأشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت طلبا متزايدا على التصدير في أسواق عدة وفي مقدمتها السودان، كما تعاقدت مؤخرا على تصدير كميات كبيرة إلى كينيا.
وقال إن حجم صادرات القطاع الغذائي هذا العام سجل 40 مليون دولار هذا العام، منها 30 مليون دولار مكرونة ودقيق، و10 مليون دولار صلصة، فيما تستهدف المجموعة تحقيق نمو 30 خلال العام المقبل.
وأضاف أن المجموعة لجأت بعد الحرب الروسية الأوكرانية إلى البحث عن بدائل وتطوير أنواع جديدة من الدقيق من البدائل المحلية من العدس والذرة والحبوب الكاملة وهو قيد الدراسة حاليا.
تابع:«تخطط المجموعة لضخ استثمارات تتراوح بين 5 إلى 6 مليون يورو في منتجات جديدة، فضلا عن تخصيص حزء لرفع الطاقات الإنتاجية».
ولفت إلى أن المجموعة تشارك في معرض جلفود للتصنيع الغذائي خلال الشهر المقبل، للتعرف على أحدث الماكينات وتكنولوجيا التصنيع في المنتجات الجديدة التي تخطط المجموعة لإطلاقها.
وأشار إلى أن المجموعة تعتمد على تصدير نحو 70% من إنتاجها للخارج، فيما تخصص باقي النسبة للسوق المحلي حيث تورد نحو 12 ألف طن سنويا للتموين.