أسواق وأعمال

التغيرات المناخية تُهدد زراعة القمح في أوروبا

توقع محللو شركة “Strategie Grains”، انخفاضًا بنسبة 1% في إنتاج القمح اللين في الاتحاد الأوروبي العام المقبل، حيث توقعوا انخفاض مساحة المحصول بأكثر من 2%.

ومن المتوقع أن تؤدي الأمطار الغزيرة إلى خفض زراعة القمح في فرنسا وألمانيا وبريطانيا في انتكاسة مبكرة لمحصول أوروبا العام المقبل، على الرغم من أن الظروف أكثر واعدة في بلدان أخرى.

وفي فرنسا، أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي، توقعت وزارة الزراعة هذا الشهر، انخفاضًا بنسبة 5% في مساحة القمح اللين، في حين يتوقع بعض المراقبين، بما في ذلك شركة أرجوس ميديا، انخفاضًا مزدوج الرقم، وأفاد تجار ومنتجون فرنسيون أنه مع استمرار عملية البذر المتأخرة وتباين حالة النباتات الصغيرة فإن الصورة قد لا تتضح قبل الربيع.

وفي ألمانيا، من المتوقع أن تنخفض المساحة المزروعة بالقمح الشتوي لموسم 2024 بنسبة 7.3% عن العام السابق، حسبما قدرت وكالة الإحصاءات الوطنية، مشيرة إلى ظروف الحقول الرطبة بالإضافة إلى تأثير تغييرات الدعم في الاتحاد الأوروبي، وفقًا لما ذكرت رويترز.

وقال تاجر ألماني، إن الانخفاض في إنتاج القمح كان مفاجئًا إذ كان هناك اعتقاد عام بأن ألمانيا لم تعاني كثيرًا من تعطل عمليات الزراعة بسبب الأمطار كما حدث في فرنسا، وفي بريطانيا، توقع مسح أصدره مجلس تنمية الزراعة والبستنة “AHDB” هذا الأسبوع انخفاضًا بنسبة 3% في مساحة القمح إلى أدنى مستوى منذ عام 2020.

 

للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى