تصدر الملياردير الهندي، غوتام أداني، المليارديرات الأكثر خسارة عالمياً منذ بداية العام الجاري حتى الآن، بقيمة 55.4 مليار دولار، وسط ضربات متتالية تتلقاها المجموعة منذ بداية العام، آخرها تحقيقاً استقصائياً ربط بين مستثمرين في الخارج وأفراد من عائلة أدني، للمتاجرة بالأسهم.
وتسببت الخسارة في هبوط إجمالي ثروة أداني إلى 65.2 مليار دولار وضعته في المرتبة 19 عالمياً، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
كان أداني قد احتل مراتب متقدمة بداية العام الحالي بين المليارديرات واحتل المرتبة الثالثة عالمياً وبثروة نحو 120 مليار دولار، قبل أن تضرب الخسائر العنيفة مجموعته بعد انهيار أسعار الأسهم في أعقاب تقرير البيع على المكشوف لشركة “هندنبورغ ريسيرش”.
ونفت مجموعة “أداني” مرارًا مزاعم “هيندنبورغ”، ووصفت التقرير بأنه “مزيف”، وهددت باتخاذ إجراءات قانونية.
وواصلت أسهم “أداني إنتربرايز ليميتد” وهي شركة قابضة هندية متعددة الجنسيات مدرجة في البورصة وجزء من مجموعة أداني، خسائرها العنيفة لتهبط بنحو 34.42% من بداية العام الجاري حتى اليوم. وسط تراجع أسهم الشركات الأخرى المرتبطة بالمجموعة.
ومؤخراً واجهت المجموعة تحقيقاً استقصائياً وجه انتقادات للمجموعة وسط جدل بشأن اثنين من حملة أسهمها استخدما صناديقاً غامضة لشراء وبيع أسهمها.
ولا تزال المجموعة المترامية الأطراف، والتي تبني بنية تحتية كثيفة رأس المال مثل المواني والمطارات، في مرمى النيران بسبب تلك المزاعم، التي تنفيها مراراً.
وذلك فيما يدفع “أداني” بتوسيع مجموعته بقوة، نحو الطاقة الخضراء والبنية التحتية على وجه الخصوص، وتأمين الاستثمارات من الشركات. واستخدمت مجموعته قروض الهامش لتمويل طموحاتها.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير