نبه جمال نجم، نائب محافظ البنك المركزي المصري، إلى التحديات التي تواجه إفريقيا بسبب تداعيات وباء كورونا والضغوط التضخمية التي فاقمتها التوترات الجيوسياسية، والتغير المناخي، وضغوط الدين في العديد من الدول، وما تبع ذلك من تأثير سلبي على الصادرات الإفريقية، مؤكدا ضرورة دفع التجارة إقليميا، وتنويع الصناعة والحاجة الكبيرة لتحسين المرونة لدى الدول الإفريقية لتخطي الأزمات العالمية.
وتابع نجم – خلال كلمته التي ألقاها اليوم الأحد، بالجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية الثلاثين لمجموعة البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد نيابة عن وزير المالية الدكتور محمد معيط، أنه في إطار تلك التحديات التي تواجهها القارة السمراء يأتي الدور المهم للبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد، والذي وضع خطة إستراتيجية للفترة بين عامي 2022 و2026 ركزت على التجارة البينية الإفريقية، والتصنيع الإفريقي وتحقيق الريادة القارية في مجال التجارة والاستدامة المالية.
وأشاد نجم، بجهود البنك وإنجازاته التي بذلها منذ إعلان إستراتيجيته الجديدة في عام 2022 في تنمية وتطبيق إجراءات وحلول جديدة لتخفيف التداعيات العالمية عن القارة السمراء، منوها بشعار الاجتماعات السنوية للبنك لهذا العام “تقديم الرؤية: بناء الرخاء للأفارقة”، والذي يؤكد على الجهود التي تبذلها مؤسسات مثل البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد من أجل تكامل إفريقيا وسلامها ورفاهيتها، موضحا أن العنوان يبرز توافقا مع أجندة الاتحاد الإفريقي 2063 وإفريقيا التي نطمح إليها، باعتباره واحد من المؤسسات القارية والإقليمية الفاعلة في تطبيق رؤية الاتحاد الإفريقي 2063.
وأعرب عن شكره إلى رئيس دولة غانا نانا أكوفو أدو، وحكومة غانا لحسن ضيافتها للاجتماعات السنوية لبنك للتصدير والاستيراد الإفريقي “أفريكسم بنك”.
