قالت شركة “جيم ستوب” يوم الأربعاء إنها طردت رئيسها التنفيذي، ماثيو فورلونغ، وعينت رئيس مجلس إدارتها ريان كوهين كرئيس تنفيذي على الفور.
وانخفضت أسهم “جيم ستوب” بأكثر من 20% في التداول الممتد بعد أن أعلن بائع التجزئة لألعاب الفيديو عن إنهاء عقد “فورلونغ”. وتزامن الإعلان مع كشف الشركة عن انخفاض إيراداتها وتقلص خسائرها في الربع الأول من السنة المالية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لما ذكرته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
ولم تقدم الشركة سبباً للإقالة لكنها أشارت إلى التغيير في الإيداع الفصلي للأوراق المالية.
حصل كوهين على حصة في “جيم ستوب” في عام 2020، وفي يناير 2021، تم تعيينه واثنين من المديرين التنفيذيين السابقين لشركة “Chewy” في مجلس الإدارة كجزء من اتفاقية مع إدارة الشركة. وتمتلك شركته الاستثمارية، RC Ventures، حالياً 11.9% من أسهم “جيم ستوب”، وفقاً للإيداعات.
في ملف منفصل للأوراق المالية، كشفت “جيم ستوب” عن طرد فورلونغ يوم الاثنين، وذكر أنه سيُسمح له بتلقي المدفوعات والمزايا “المرتبطة بالإنهاء بدون سبب”. كما استقال فورلونغ من مجلس إدارة الشركة في نفس اليوم، مما قلص أعضاء المجلس إلى 5 أعضاء فقط.
وأشار البيان إلى أن كوهين سيكون مسؤولاً عن تخصيص رأس المال وتقييم الاستثمارات وعمليات الاستحواذ المحتملة والإشراف على مديري مقتنيات “جيم ستوب”.
في تغريدة غامضة نُشرت بعد حوالي نصف ساعة من إعلان طرد “فورلونغ”، كتب كوهين: “ليس لوقت طويل”، إذ تعني “فورلونغ” بالعربية “إلى وقت طويل”.
ويأتي قرار طرد “فورلونغ” بعد أشهر فقط من إعلان “جيم ستوب” عن أول ربح فصلي لها منذ عامين أثناء توليه رئاسة الشركة.
وكجزء من تغيير القيادة، تم تعيين آلان أتال، المدير التنفيذي السابق لشركة Chewy والعضو الحالي في مجلس إدارة “جيم ستوب”، مديراً رئيسياً مستقلاً لمجلس الإدارة، وفقاً لما ورد في الملف.
تم تعيين مارك روبنسون، المستشار العام لشركة “جيم ستوب”، مديراً عاماً لمتاجر التجزئة والمسؤول التنفيذي الأول. وستشمل واجباته “المسائل الإدارية، وتطوير الشركات، والشؤون القانونية، ودعم مقتنيات جيمستوب، بما في ذلك الإشراف على المسؤولين التنفيذيين الآخرين إلى جانب [كوهين]”، وفقاً للإيداع.
وكذلك تم تعيين “فورلونغ” والذي كان يعمل في السابق مدير تنفيذي في “أمازون”، في منصب الرئيس التنفيذي لشركة “جيم ستوب” في يونيو 2021 عندما كانت الشركة في المراحل الأولى من خطة التحول من بائع غير متصل بالإنترنت إلى متجر “أونلاين” قادر على منافسة “وول مارت”، و”سوني”، و”مايكروسوفت”.
قبل توليه لمنصبه كرئيس تنفيذي لشركة “جيم ستوب”، والتي استمرت حوالي عامين، أمضى “فورلونغ” ما يقرب من 9 سنوات في “أمازون”، وقاد مؤخراً نمو أعمالها في أستراليا. وقبل ذلك، عمل كمستشار تقني لرئيس شركة أمازون للمستهلكين في أميركا الشمالية وعمل في شركة “بروكتر آند جامبل”.