صيانة الساعات من الكلاسيك حتى الـsmart watch.. ساعاتى أسيوط يكشف أسرار المهنة

تعتبر مهنة تصليح الساعات واحدة من المهن التى تحتاج إلى مهارة دقيقة جدا نظرا لحجم الساعة التى يعمل بها، ومكوناتها الدقيقة، والنظام الدقيق المعقد داخل هذا الحجم الصغير سواء كان دائريا، أو مربعا أو غير ذلك الذى حيث يحتاج إلى مهارة من نوع خاص وبعض الأدوات التى يمتلكها كل من يعمل بالمهنة وفى وسط مدينة أسيوط يوجد عبد المسيح سعد أحد أشهر الأماكن التى يتم تصليح الساعات وبيعها حيث أنه من أقدم العاملين فى هذه المهنة فى محافظة أسيوط واشتهر عنه الدقة، والمهارة فى تصليح الساعات.

يقول عبد المسيح سعد أنه تعلم مهنة تصليح الساعات من والده منذ أن كان صغيرا قبل أكثر من 50 عاما حيث كانت الساعات القديمة العتيقة التى تملأ والساعات والاتوماتيك، فتعلم اكتشاف الأعطال، وإصلاح الساعات العتيقة القديمة، واستبدال القطع المفقودة فى الساعات، وصيانة وتنظيف الساعات، وتفكيك الساعات وإعادة تجميعها.

وأوضح عبد المسيح أنه بعد أن أكمل موهله التعليمى بدأ فى استكمال ما تعلمه من والده، وبدأ فى تصليح الساعات التى بدأت تتطور، وتتغير أشكالها، وأنواعها، وأصبح منها ساعة الحائط، والساعة اليدوية، والمنبه ومرت السنوات حتى ظهرت الساعات بأنواعها منها ما يتم شحنه عن طريق الحجارة أو الأوتوماتيكى، حتى وصلنا للساعات التى يتم شحنها عن طريق الضوء، والديجيتال، وsmart watch  والأكوا درايف وغيرها من انواع الساعات التى بدأت تتطور مع تطور الزمن.

وأكد عبد المسيح أنه مع التطور الحديث فى صناعة الساعات كان لابد أن تتطور أيضا فبدأت تعليم ابنى منذ 4 سنوات المهنة، وكيف يتعامل مع هذه التفاصيل الدقيقة فى الساعة، وأنه لابد أن يواكب الحداثة فى صناعة الساعات ولابد أن يتعلم كل تفاصيلها موكدا أن هذه المهنة من المهن التى لا غنى عنها والكثير يهتم بساعاته ويعانى بها وهناك من يقتنى الساعات ويحرص على بقائها سليمة تعمل فهى من المهن الجيدة والتى ستعيش رغم تطور صناعة الساعات.