منوعات

حرب أوكرانيا..74 مليار دولار خسائر صندوق الثروة السيادي النرويجي

أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، الخميس، تسجيل خسائر بقيمة 74 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الحالي.

وهي أول خسائر ربع سنوية لأكبر صندوق سيادي في العالم منذ 2020 على خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا وإجراءات الإغلاق في الصين نتيجة تجدد تفشي فيروس كورونا المستجد.

وبحسب بيان للصندوق الموجود مقره في العاصمة أوسلو فإن إجمالي قيمة أصوله تراجعت بنسبة 4.9% خلال الربع الأول من العام الحالي.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن الصندوق البالغة قيمة أصوله 1.3 تريليون دولار، وأكبر مالك في العالم للشركات المطروحة للتداول في البورصات كان يواجه بالفعل أسوأ نظرة مستقبلية حتى قبل الحرب في أوكرانيا، مما أدى إلى تدهور أسواق المال.

وفقد الصندوق 5.2% في قطاع الأسهم، حيث يمتلك الجزء الأكبر من استثماراته، و4.8% في أدوات الدخل الثابت.

كان نيكولاي تانجن الرئيس التنفيذي للصندوق قد حذر في كانون الثاني/يناير الماضي من أنه من غير المحتمل استمرار النمو الذي سجله الصندوق طوال الـ 25 عاما الماضية، حيث كانت أسعار الفائدة في ذلك الوقت منخفضة عند مستويات قياسية، وارتفاع أسعار الأسهم إلى أعلى مستوياتها واستمرار معدل التضخم “مرتفعا لفترة طويلة”.

وقال الصندوق إن ممتلكاته العقارية غير المدرجة ارتفعت بنسبة 4.1%، رغم أنها تمثل أقل من 3% من إجمالي المخصصات، وقررت النرويج في 27 فبراير حذف الأصول الروسية من الصندوق رداً على غزو البلاد لأوكرانيا، لكنها واجهت مشاكل في التنفيذ الفعلي للقرار، بعد أن منعت روسيا الأجانب من تنفيذ الصفقات في أسواقها للأوراق المالية.

فيما أشار “نورجس بنك” إلى أنه سيوصي برفع التجميد عن استثمارات الصندوق في روسيا، بمجرد أن تعمل أسواقها بشكل طبيعي، إلى جانب توصيات أكثر تفصيلاً بشأن تنفيذ البيع.

وقد كشف الصندوق أن الأصول الروسية لديه بلغت 2.9 مليار كرونة (330 مليون دولار) في نهاية الربع الأول 2022، انخفاضاً من 27 مليار كرونة في نهاية العام الماضي.

 

وتأسس الصندوق النرويجي في التسعينيات من القرن الماضي، لاستثمار عائدات النفط والغاز في الخارج، ويمتلك محفظة تضم حوالي 9000 سهم، وتدخل في أعمال البنية التحتية المتجددة لأول مرة في العام الماضي.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى