صناعة السجاد اليدوي، واحدة من الصناعات التي كانت تحتل مكانة كبيرة في أسواق دمياط قديما، لتعود مجددا ولكن بشكل عصري يلائم الذوق العام الحالي على أيدي مجموعة من سيدات المحافظة، ليكون الحديث عن تلك الصناعة محط اهتمام الجميع تزامنا مع عيد العمال
يقدم “اليوم السابع” تقريرا من داخل ورشة لصناعة السجاد اليدوي في دمياط، التقينا خلال التقرير مع أحد الفتيات العاملات بهذه الصناعة.
” تعلمت المهنة من عام فقط، عشقتها وأصبحت اكرس وقتي لها، ساعدتني كثيرا فى إعادة اكتشاف نفسي مجددا” هكذا بدأت “منة الله” صانعة السجاد اليدوي في دمياط حديثها لنا، لتستكمل حديثها قائلة: ” تركت مهنة التمريض من أجل هذه الصناعة، عندما بدأت العمل في السجاد اليدوي كنت خائفة كثيرا، ولكن بعد فترة بسيطة تيقنت أنني قادرة على مواجهة تحديات السوق الأمر ليس صعبا” .
بدأت صانعة السجاد اليدوي في شرح ما تقوم به فقالت: ” هناك عدة خطوات للقيام بصناعة السجاد يدويا، أهمها وضع الخيوط بطريقة صحيحة على ماكينة النول الخشبية، ثم بعد ذلك يتم حياكة القطعة بألوانها المختلفة” واستمرت في الحديث قائلة: ” أثناء القيام بصناعة قطعة عرضها متر عليك التركيز جيدا في حركات الماكينة د، عليك التحكم والعمل بالشكل السليم من أجل الوصول إلي ما تريد الأمر ممتعا جدا وانا سعيدة بذلك” .
انصرفت في حديثها إلي اختيار الالوان فقالت: ” احاول دائما أن اقدم منتجات تتناسب مع الذوق العام الحالي، نجحت في هذا وكان للسوشيال ميديا دورا هاما في تلك النتيجة” .
انتقل الحديث إلي بعض زميلاتها في نفس الصناعة والذين اكدن أنهم يعملون في مجال صناعة السجاد اليدوي منذ بضعة أشهر فقالت احداهن: ” بدأت عملي في السجاد اليدوي منذ فترة بسيطة، ولكني أسعي إلي تقديم أفضل ماعندي” واستكملت الحديث فقالت: ” سعيدة جدا بآراء الجمهور في منتجاتنا، وهدفي منافسة دول الغرب” .
وأختتمت صانعة السجاد اليدوي في دمياط حديثها قائلة: ” لا يجتمع الخوف والنجاح سويا، علينا القيام بالاشياء لنتعرف على نتائجها، أسعي رفقة زملائي إلي منافسة دول الغرب واثقة من نجاحنا في هذا الامر يوما ما”
أعمال السجاد اليدوى (1)
أعمال السجاد اليدوى (2)
السجاد اليدوى بدمياط (1)
السجاد اليدوى بدمياط (2)
السجاد اليدوى بدمياط (3)
السجاد اليودى (1)
السجاد اليودى (2)
السجاد اليودى (3)