
في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتوسع في زراعة التمور، وإنشاء أكبر مزرعة للتمور في العالم، تضم 2 مليون و500 ألف نخلة على أرض الوادي الجديد، وبناء على توجيهات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وإشراف الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية؛ للحفاظ على الثروة الزراعية المصرية من الأمراض ومنها نخيل البلح.
صرح الدكتور محمود قمحاوي، مدير المعهد، بأن الفترة الحالية من عمر النخيل، وهي بعد العقد ووصول الحبة إلى طور الكمري وهو المرحلة في الحجم قبل طور الخلال والتلوين ينصح بالآتي:
1- معاملة النخيل بالمبيدات النحاسية للوقاية والعلاج من أمراض تبقعات أوراق النخيل اللفحة السوداء (عند وجود إصابة يجب إزالة الأجزاء المصابة قبل معاملة النخيل بالمبيدات وفي الإصابات المتأخرة تستخدم المبيدات الجهازية لحماية الجمارة من الإصابة).
2- مكافحة عنكبوت الغبار.
3- الكشف عن الفسائل المزروعة حديثا خاصة إصابات قلب الفسيلة الفطرية والحشرية ومكافحتها للحفاظ على الفسيلة، ثم تغطيتها مرة أخرى تجنبا للجفاف من الحرارة الشديدة خلال أشهر الصيف.
4- إزالة الأوراق الجافة فقط من الصف الأول للنخلة لتسهيل التعامل مع رأس النخلة والثمار وتطهير الجروح بالمطهرات الفطرية والحشرية.