نظم مركز بحوث الصحراء، برئاسة الدكتور عبد الله زغلول، يومًا علميًا لختام المشروع العلمي “نظام متكامل من الترشيح الفائق والحفز الضوئي والتحلية الحرارية لمعالجة مياه الصرف”، الممول من هيئة دعم وتمويل البحوث والابتكار.
وصرح رئيس مركز بحوث الصحراء، بحسب بيان وزارة الزراعة، بأن المشروع جاء استساقًا مع جهود الدولة في حل مشاكل مصادر المياه عن طريق الاهتمام بمصادر المياه غير تقليدية، موضحًا أنه يضع حلولًا لمعالجة وإعادة استخدام مياه الصرف مما يساهم في تقليل الفجوة بين محدودية المياه والطلب المتزايد عليها، عن طريق إعادة استخدام المياه المعالجة في الزراعة.
من جهته، قال الدكتور حسام شوقي مدير مركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياه، إن من ضمن مخرجات المشروع محطة مدمجة تعتبر الأولى من نوعها من حيث طريقة المعالجة، مشيرًا إلى أنه تم تصنيعها بنسبة 90% محليًا بأياد مصرية.
من جانبه، أوضح الدكتور عبد الحميد الأعصر الباحث الرئيسي للمشروع، أنه مخرجات وإنجازات المشروع تتضمن، وحدة مدمجة لمعالجة مياه الصرف بإنتاجية 20 مترا مكعبا/ يوم تصلح في المناطق النائية والفنادق والمصانع لتوفير الموارد المالية بنسبة 80 إلى 90%.
كما تتضمن إنجازاته، مفاعل ضوئي لمعالجة الملوثات العضوية والبكتيرية من مياه الصرف، ووحدة تقطير غشائي بإنتاجية متر مكعب/ يوم التي يمكن استخدامها لتحلية مياه الصرف المعالج، فضلًا عن إمكانية استخدامها في المناطق النائية لشركات البترول لمعالجة وتحلية وإعادة استخدام المياه المصاحبة للبترول.
وكذا تضمنت مخرجات المشروع، جهاز لإنتاج الألياف المجوفة البوليمارية الذي يعتبر أول جهاز تصنيع محلي لتلك الأنواع من أغشية الترشيح الفائق علي نطاق نصف صناعي، ودراسة بيئية لمحافظة الشرقية لتوضيح مدى كفاءة المياه الجوفية ومدى تأثرها بالمياه.