تعد أكلات الأسماك المملحة من أهم الوجبات لدى المواطنين داخل قرى ومراكز ومدن محافظة الغربية، والتى تشتهر بصناعة وبيع هذه المنتجات ويوجد بداخلها أشهر المحال المخصصة والتى يأتى إليها المواطنين من المحافظات المجاورة لشرائها نظرًا لتميزها، ويوجد مواسم كثيرة لهذه الأكلات منها شم النسيم وعيد الفطر.
رصد “اليوم السابع” إقبال المواطنين لشراء الأسماك المملحة بشكل كبير بعد انتهاء شهر رمضان وعيد الفطر المبارك، وذاك من داخل أحد محلات الفسيخ بمدينة بمحافظة الغربية، وبالحديث مع أحد البائعين داخل المحل أكد لنا أن الأسماك المملحة بجميع أنواعها سواء كانت “رنجة، فسيخ، ملوحة، سردين” وغيرها من الأسماك، تعد من الوجبات الأساسية التى يحرص المواطن داخل محافظة الغربية على تناولها مرة كل أسبوع تقريبا، موضحًا أن هذا العام شهد توافدا كبيرا منذ بداية عيد الفطر المبارك وحتى الآن، وذلك لأن احتفالات شم النسيم جاءت للعام الثانى على التوالى فى شهر رمضان المبارك، وهى الاحتفالات التى تشتهر بهذه الآكلات للمواطنين داخل المحافظة.
وأوضح: أن الجودة والنظافة أهم العوامل الأساسية للحصول على أسماك مملحة جيدة ذات مذاق رائع، مشيرًا إلى أن الفسيخ أنواع منه “البورى، الطوبار، القطع” والعديد من الأنواع ولكن أجودهم هو الفسيح البورى والذى يتميز بالحجم الكبير والمذاق الرائع، والذى يستغرق مدة صناعته من 15 يوما إلى شهر تقريبا على حسب نسبة طلبه حيث يوجد الدلع والحادق وكل نوع وله الزبون الخاص به.
وأشار إلى أن معرفة جودة الأسماك المملحة له عدة مواصفات ظاهريًا بالنسبة للمستهلك، أهمها أن يكون الجسد متماسك من الخارج وأن تكون السمكة سليمة من الخارج ومن الداخل لونها يميل إلى الوردى وليس لها رائحة كريهة، وأوضح أن الرنجة الهولندى تعد من أجود الأنواع والتى يتم استيرادها من الخارج وتصنيعها داخل المصانع الخاصة بهم.
الرنجة
الفسيخ البوري
الفسيخ
محال الأسماك المملحة
