أكدت وزارة الخزانة الأميركية أن صفقة استحواذ جي بي مورغان على فيرست ريبابليك، تمت بأقل التكاليف على صندوق هيئة ضمان الودائع الفيدرالية FDIC.
وأضافت أن النظام المصرفي للولايات المتحدة لا يزال متينا، وأن على الأميركيين الشعور بالثقة فيما يتعلق بسلامة ودائعهم.
وقالت إدارة الحماية المالية والابتكار في ولاية كاليفورنيا في وقت سابق اليوم الاثنين، إن ملكية بنك “فيرست ريبابليك” انتقلت لها، وعينت المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع حارسا قضائيا على البنك.
وقدرت المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع في بيان أن تكلفة صندوق تأمين الودائع ستبلغ حوالي 13 مليار دولار. وستحدد التكلفة النهائية عندما تنهي المؤسسة الحراسة القضائية.
وتأتي صفقة شراء بنك “فيرست ريبابليك” بعد أقل من شهرين على انهيار بنكي “سيليكون فالي” و”سيغنتشر” وسط موجة من هروب الودائع من البنوك الأميركية، مما أجبر مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) على التدخل بإجراءات طارئة للحفاظ على استقرار الأسواق.
وانهارت هذه البنوك بعد تصفية بنك “سيلفرغيت”، الذي كان يركز على العملات المشفرة، لأصوله طواعية.
ووفقا لبيان المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع، بلغ إجمالي أصول بنك “فيرست ريبابليك” 229.1 مليار دولار حتى 13 أبريل/نيسان، فيما بلغت الودائع 103.9 مليار دولار.