أكدت مصادر من داخل شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، أنه سوف يتم البدء قريبًا فى تنفيذ مدينة الذهب والحلى، والتى تقام المرحلة الاولى على مساحة 60 فدانًا وتتضمن 4 مناطق الأولى المنطقة الصناعية وتشمل طرح 384 ورشة بمساحات تشمل 35 متر مربع بنحو 88 ورشة، و50 متر مربع بنحو 112 ورشة و70 متر مربع بنحو 64 ورشة و100 متر مربع نحو 96 ورشة، و300 متر مربع 324 ورشة، ويضاف إليها الخدمات والحركة، كما سيتم انشاء 25 مصنعا منها 20 مصنعا على مساحة 1250متر مربع (دور وميزانين ) و5 مصانع على مساحة 560 متر مربع وسيتم طرحهم بنظامى الإيجار وكذلك بنظام التمليك حسب متطلبات المصنعين والتجار.
وتضم المنطقة الثانية منطقة للاستعمال المختلط تتضمن إقامة متحف ومركز للتصميم والابداع بمساحة كلية 3760 متر مربع، وسيتم عرض مشروع المتحف على وزارة السياحة والآثار وذلك لأخذ رأيها بحيث يتم عرض معروضات ذهبية توضح صناعة الذهب فى مصر فى كل حقبة تاريخية منذ عصر الفراعنة وحتى الآن، بالإضافة إلى انشاء مبنى لمصلحة الدمغة والموازين على مساحة 2400 متر مربع، ومركز للخدمات اللوجستية والبيع على مساحة 2800 متر، بالإضافة إلى منطقة تضم 5 بنوك بمساحة 300 متر مربع، وسيتم إقامة منطقة للمطاعم والكافتريات على مساحة 2100 متر مربع.
وتتضمن المنطقة الثالثة إقامة المنطقة التعليمية والتى تضم مدرسة تعليم فنى تستوعب من 450 إلى 500 طالب مع جزء داخلي(المنطقة التعليمية)على مساحة 675 ر 16 الف متر مربع بالإضافة مبنى الإدارة والمكتبة والمسرح يستوعب 1200 متفرج، وسيتم إقامة 8 معامل تعليمية، بالإضافة 18 فصلا تعلميا، وسيكون هناك مبنى سكنى للطلاب بإمكانية تسكين 150 طالبا وآخر للعاملين وسيتم بدء دراسة بالمدرسة بمجرد الانتهاء من تنفيذ المشروع والذى تتراوح من عامين إلى عامين ونصف.
أما المنطقة الرابعة فتضم المنطقة السكنية والتى تتضمن سكن للعاملين بعدد 180 شقة بمتوسط مساحة يبلغ 70 مترا تستوعب حوالى 700 ساكن بالإضافة إلى إقامة مركز صحى وناد اجتماعي، ويذكر أن المساحة الكلية لمدينة الذهب تصل إلى 150 فدانا ومن المقرر الانتهاء منها خلال عامين.
ومن المقرر أن تنتهى أعمال تأسيس المرحلة الأولى كاملة خلال عامين على أن يبدأ بعدها العمل فى تنفيذ المرحلة الثانية لمدينة الذهب على مساحة 90 فدانًا، حيث من المخطط أن تختلف مدينة الذهب والحلى العالمية عن سوق الذهب الجارى فى منطقة وسط البلد بالعاصمة الإدارية، حيث ستضم محال تجارية لكبرى العلامات المصرية والعالمية فى عالم المجوهرات والحلى.
ويذكر أنه مع بزوغ عام 2016 بدأ التفكير فعليًا فى إقامة العاصمة الجديدة التى تعادل فى مساحتها دولة سنغافورة، حيث يتم تنفيذها على مساحة ١٧٠ ألف فدان عبر ٣ مراحل مختلفة قاربت الدولة المصرية على الانتهاء من المرحلة الأولى منها بمساحة ٤٠ ألف فدان، وتضم العاصمة أكبر وأهم مدن في الشرق الأوسط، في مجالات مختلفة سواء في القانون أو الاقتصاد حيث حى المال والأعمال الذى يضم مقرات لكافة البنوك والهيئات المالية الكبرى، بجانب حى الوزارات وغيرها.
وتقع العاصمة الإدارية بالقرب من مدينة بدر شرق القاهرة الكبرى بين طريقَي «القاهرة-السويس» و«القاهرة-العين السخنة»، وعلى بُعْد دقائق من مدن المستقبل ومدينتي والرحاب، وتبعد حوالي 45 كيلو مترًا عن القاهرة، وحوالي 80 كيلومترًا عن مدينة السويس، ويفصلها عن العين السخنة 60 كيلومترًا فقط، ويمكن الوصول إلى العاصمة من وسط القاهرة من خلال الطريق الدائري الإقليمي، ثم طريق محمد بن زايد، وتضم العاصمة، العديد من الأحياء والمدن المتكاملة فى شتى المجالات الثقافية والاقتصادية والرياضية والاجتماعية والقضائية والترفيهية والمعرفية.