عبدالغفار : رصد متحورات فيروس كورونا عالميًا لاتخاذ كافة الإجراءات الاستباقية اللازمة لحماية المواطنين
وجه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، بوضع خطة مستقبلية موحدة لخدمات الرعاية الصحية على مستوى محافظات الجمهورية، وفقاً للخصائص الديموجرافية لكل محافظة، لضمان الارتقاء بالمنظومة والحفاظ على النجاحات التي حققتها الدولة في القطاع الصحي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي للوزير، أمس الإثنين، بمقر ديوان عام وزارة الصحة، لمتابعة سير العمل بعدد من ملفات الوزارة، بحضور القيادات والمساعدين من وزارة الصحة، وبمشاركة كافة وكلاء الوزارة بالمحافظات عبر تقنية الـ”فيديو كونفرانس”.
اطلع الوزير خلال الاجتماع على التقارير الخاصة بالوضع الوبائي لفيروس كورونا على مستوى محافظات الجمهورية، والتي أشارت إلى استمرار انخفاض نسب الإصابات والترددات على المستشفيات، موجهاً بتكثيف عمليات الترصد لمتحورات فيروس كورونا عالميًا، واتخاذ كافة الإجراءات الاستباقية اللازمة لحماية المواطنين، والحفاظ على مكتسبات الدولة في التصدي للجائحة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير ناشد المواطنين بضرورة تلقي الجرعات التنشيطية من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، للحفاظ على صحتهم العامة ووقايتهم من الإصابة بالفيروس، لافتاً إلى أن احتمالية الإصابة بالفيروس تزيد بعد مرور فترة تتراوح ما بين 6 إلى 8 أشهر من تاريخ الحصول على آخر جرعة.
وأكد «عبدالغفار» إمكانية تلقي كافة الفئات العمرية بداية من سن 18 عام وما فوق، للجرعات التنشيطية من لقاحات فيروس كورونا، وفقاً للحالة الصحية، لافتاً إلى أهمية حصول المواطنين على الجرعات الكاملة والتنشيطية من اللقاحات، ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بأمان.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير تابع منظومة توفير الأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية بالمنشآت الصحية بالمحافظات، لافتاً إلى توفير كافة الاحتياجات اللازمة للمنشآت وفقًا للتقارير الخاصة بمعدلات الترددات والاستهلاك والاحتياجات لكل منشأة، لافتًا إلى المتابعة الدورية لمنع الممارسات غير المنتظمة.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير تابع منظومة الصيانة الدورية الخاصة بأجهزة المنشآت الصحية بالمحافظات، فضلاً عن متابعة إجراءات السلامة المهنية وصيانة المصاعد، حفاظا على سلامة المرضى والعاملين والمترددين على المنشآت الصحية.