منوعات

“بنية رقمية ومشروعات ذكية”.. مصر على خطى “الإنترنت السريع”

-إنشاء شبكة ألياف ضوئية لربط 32500 مبنى حكومي بكلفة 6 مليارات جنيه..وإنهاء ربط 18 ألف مبنى حتى الآن
-تخصيص 13 مليار جنيه لمشروعات التحول الرقمي.. و60 مليارًا لرفع كفاءة الإنترنت
-تشييد أول جامعة في الشرق الأوسط وأفريقيا متخصصة في علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

تشمل الخطة الاستراتيجية للدولة المصرية للوصول لمنظومة التحول الرقمي الكامل بحلول عام 2030، للتحول الرقمي تطوير البنية التحتية الرقمية لتوفير من خلال زيادة سرعة الانترنت وخدمات الاتصالات لجميع المواطنين في كافة ربوع مصر، وتطوير مكاتب البريد لتقديم مجموعة من الخدمات الأساسية للمواطنين، بما في ذلك الخدمات الحكومية والشمول المالي والخدمات البريدية ، بجانب الانتهاء من إنشاء شبكة جديدة كاملة لكابلات الألياف الضوئية لربط 32500 مبنى حكومي في جميع أنحاء البلاد  بتكلفة تتعدى 6 مليارات جنيه، والهدف من ربط المباني بكابلات الألياف الضوئية هو زيادة سرعة الاتصال وتقديم خدمة أكثر مرونة.

وتستهدف منظومة رقمنة الدفع والتحصيل الإلكتروني توفير 25% من تكلفة إصدار العملة، وتحسين ترتيب مصر في المؤشرات الدولية خاصة المعنية بقياس تنافسية الدول في مجالي سهولة أداء الأعمال والشفافية.

وفيما يتعلق بجهود تطوير البنية التحتية للتحول الرقمي،نجحت مصر في زيادة سرعة الإنترنت الأرضي بأكثر من 7 أضعاف، لتسجل45.9 ميجابت / ثانية في أكتوبر 2021 مقارنة بـ 6.5 ميجابت/ ثانية في يناير 2019،بينما زادت المبالغ المخصصة لمشروعات التحول الرقمي بنسبة 62.8% لتصبح 13 مليار جنيهاً في 2020/2021 مقارنةً بـ 7.8 مليار جنيه في 2019/2020.

وبلغت التكلفة الاستثمارية لتنفيذ مشروع رفع كفاءة الإنترنت منذ يناير 2019 ،أكثر من 60 مليار جنيه، كما تم الانتهاء من ربط 2563 مدرسة ثانوية عن طريق تحديث شبكات الاتصال وربطها بكابلات بطول 4500 كم من السنترالات إلى المدارس، بكلفة بلغت مليار جنيه.

وتنفذ الحكومة المصرية مشروع ضخم لربط كافة المباني الحكومية على مستوى الجمهورية بشبكة كابلات الألياف الضوئية،والذي تقدر كلفته التنفيذية بنحو 6 مليارات جنيهاً، حيث تم الانتهاء من ربط 18 ألف مبنى حكومي بالشبكة من إجمالي 33 ألف مبنى حكومي مستهدف خلال وقت قريب. وتحسن البنية التحتية التكنولوجية دفع لحدوث طفرة في مؤشرات التحول الرقمي والشمول المالي، حيث زادت نسبة مستخدمي الإنترنت من السكان بمقدار 49.4 نقطة مئوية لتصبح 71.4% عام2020/2021 مقارنة بـ 22% عام 2013/2014.

ويأتي هذا بينما، زاد عدد مشتركي الإنترنت فائق السرعة بنسبة 223.3%، ليصبح 9.7 مليون مشترك في أغسطس 2021 مقارنة بـ 3 مليون مشترك في يونيو 2014، وكذلك زاد عدد مستخدمي الإنترنت عن طريق المحمول بنسبة 187.6% ليصل إلى 62.7 مليون مستخدم في أغسطس 2021 مقارنةً بـ 21.8 مليون مستخدم في يونيو 2014.

وزاد عدد مكاتب البريد المميكنة بنسبة 152.2%، ليصل عددها إلى 4000 مكتب في أغسطس 2021 مقابل 1586 مكتباً في يونيو 2014، في حين زاد عدد ماكينات الصراف الآلي بنسبة 146.4%، لتصل إلى 17 ألف ماكينة في يونيو 2021 مقارنة بـ 6.9 ألف ماكينة في يونيو 2014.

وتنفذ وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ،في الوقت الحالي عدداً من المشروعات الجديدة بتكلفة تقدر بمليارات الجنيهات التي تخدم منظومة التحول الرقمي ،ومصر الرقمية،تشمل إنشاء مناطق تكنولوجية، ورقمنة المدن الجديدة وتقديم جميع الخدمات بالمدن الجديدة بشكل رقمي بالإضافة إلى المساهمة مع وزارة الإسكان المصرية في إنشاء تلك المدن بشكل ذكي والتي يأتي على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة التي تعد واحدة من أكبر المدن الذكية في منطقة الشرق الأوسط.

وتنفذ وزارة الاتصالات المصرية،3 مشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة وهي مدينة المعرفة وتضم في مرحلتها الأولى 4 مباني وهي مبنى جامعة مصر المعلوماتية والتي تم إنشائها بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتعد أول جامعة في الشرق الأوسط وأفريقيا متخصصة في علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كذلك مبني للتدريب والذي يضم فرع لكل من المعهد القومي للاتصالات ومعهد تكنولوجيا المعلومات التابعين لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ذلك بهدف توفير التدريب المتخصص للشباب في مجالات التكنولوجيا المتقدمة>

كما تضم المرحلة الأولى أيضًا مبنى للبحوث والتطوير في التكنولوجيا المساعدة وكذلك مبنى للابتكار والبحوث التطبيقية. . والمشروع الثاني مبني البريد المصري بالعاصمة الإدارية الجديدة والذي يحمل شعار العراقة والتطور، والمشروع الثالث مبنى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الحي الحكومي.

وبالنسبة للتطبيقات المتخصصة، تم الحصر والتدقيق لعدد 893 تطبيقاً من 40 جهة، وجار العمل على محاكاة نقل تطييقات عدة جهات حكومية وتهجير البيانات لتطبيق التوثيق،كما أنه يتم إعداد خطة لتهجير البيانات والاختبارات النهائية بمركز البيانات الموحد.
وبالنسبة للتطبيقات التشاركية، انتهت من تشغيل واختبار كل من تطبيقات الأرشيف الرقمي، والمراسلات، ودورات العمل، على البيئة الحوسبية المؤقتة، كما أنه جار إعادة الاختبارات على النسخة المحدثة من تطبيق إدارة الموارد البشرية، ومن المتوقع الإنتهاء منها خلال شهر، مع استكمال منظومة تطبيق “الموارد البشرية” بعدة خدمات أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى