تنتشر فى مدن وقرى محافظات الصعيد مئات الأضرحة للمشايخ والصالحين والسلف الصالح، والتى كانت ولا تزال مصدر للبركة والحب فى الله ورسوله بين الجميع، ففى منطقة بين الجبلين بمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، وعلى ارتفاع حوالى 800 متر من سطح الأرض يقبع ضريح لأحد الصالحين، وهو الشيخ “موسى الأنصارى” الذى يعتبر مزار يومى للأهالى من أبناء نجوع وقرى الجنوب، حيث ينتمى موسى الأنصارى لذرية الأمير نجم الدين حاكم أسوان وينتهى نسبه إلى قبيلة الخزرج بالمدينة المنورة التى جاءت إلى مصر عقب الفتح الإسلامى.
ويزور بصورة أسبوعية العشرات من الأهالى من أبناء قرى المطاعنة بإسنا، مدافن قرية الجبلين بالمطاعنة وينتهون بزيارة مقام الشيخ موسى أبو حجازى أبو حسين أبو الروح الانصارى الخزرجى الموجود أعلى قمة الجبل المسمى بإسمه، حيث يبلغ ارتفاع الجبل نحو 800 متر فوق سطح الأرض، كما تم تطوير المنطقة مؤخراً بتوصيل المياه والكهرباء إليها لخدمة الأهالى من الزوار للمقام.
وقد توفى الشيخ موسى الأنصارى منذ ما يقرب من 220 سنة، ومن أبنائه الشيخ نصر الدين عامر، والشيخ أحمد حميرة، الذى كان قاضيًا لبلاد المطاعنة بمركز إسنا، والشيخ سلمان، والشيخ حجازى، والشيخ عبدربه، والشيخ الحميلى، وهو من ذرية الأمير نجم الدين بن تميم الدار بن تمام بن أحمد الخزرجى بن تميم الدار بن حبيب بن قريش، ينتهى نسبه عند يعرب بن قحطان هو (جد العرب العاربة)، وهو من قبيلة الخزرج من المدينة المنورة وجاءوا إلى مصر ضمن الجيش الإسلامى الذى فتح مصر بقيادة عمرو بن العاص، واستقروا بعدة بلدان ومحافظات مصرية، ومن ذرية أبناء إخوته أيضا أبناء الشيخ الشيبانى بقرية النجوع بحرى بإسنا، وقبائل الأنصار بقرى إسنا والأقصر وأسوان والمنيا والشرقية.
استمتاع الشباب أمام ضريح الشيخ موسي الأنصارى
جانب من زيارات الأهالى لضريح الشيخ موسي الأنصارى
زيارات الأهالى لضريح الشيخ موسي الأنصارى بإسنا
ضريح الشيخ موسي الأنصارى فى مدينة إسنا
ضريح الشيخ موسي فوق منطقة بين الجبلين بإسنا