استعرض الفريق كامل الوزير وزير النقل، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، المشروعات المخطط تنفيذها ضمن المنطقة اللوجستية العالمية.
وتقع المنطقة اللوجستية العالمية على مساحة 600 فدان، ضمن تخصيص مشروع تنمية وادي كركر عمرانيا وزراعيا.
ويتواكب مشروع المنطقة اللوجستية العالمية، مع استراتيجية وزارة النقل، التي تشمل الآتي:
– إقامة 3 مراكز لوجستية في «قسطل وأرقين ووادي كركر».
– إقامة مركز عالمي لخدمات النقل واللوجستيات والبضائع والتجارة في وادي كركر.
– إقامة منطقة تجارية مصرية إفريقية متاخمة لمطار أسوان لخدمة الترانزيت.
– إنشاء مركز لوجستي متاخم للمناطق الصناعية المخططة على القطار السريع.
– تطوير المناطق التنموية الحالية والمخططة، وربطها مع كوبر بديل الخزان؛ لتسهيل إقامة مصانع للحديد والسيراميك والألمونيوم في شرق وغرب أسوان، لتصبح قاعدة انطلاق اقتصادية وتجارية وسياحية نحو دول الكوميسا وحوض النيل، وتستهدف توفير فرص عمل حقيقية مباشرة وغير مباشرة لآلاف الشباب الأسواني.
ومن جهته، أوضح محافظ أسوان، أن الرؤية المتكاملة لتنمية منطقة وادي كركر؛ تتضمن 3 مراحل رئيسية، تعتمد على تقديم الخدمات اللوجستية، وتنشيط التجارة مع إفريقيا .
وأشار إلى أن المراحل الرئيسية الثلاث لرؤية تنمية منطقة وادي كركر، تشمل ما يلي:
– المرحلة الأولى: تشمل «منطقة تجارة حرة».
– المرحلة الثانية: تشمل «منطقة تنمية الزراعية».
– المرحلة الثالثة: تشمل «منطقة نقل جوي واتصالات».
وكشف محافظ أسوان، عن أنه مخطط أيضا الاستفادة من الموارد والموقع المتميز لمنطقة وادي كركر، وتنمية وتوسعة مطار أسوان الدولي؛ ليصبح منطقة متكاملة لتدعيم الاتصالية الدولية، مع زيادة القاعدة الزراعية بمساحة 8 آلاف فدان؛ لتنمية مناطق جديدة على بحيرة ناصر، والمنطقة المحيطة؛ من خلال توطين أنشطة زراعية لها دور اقتصادي وتنموي.
وأشاد محافظ أسوان بالرؤية المتكاملة لوزارة النقل، لتنمية منطقة وادي كركر؛ ليتم تحويلها إلى مركز عالمي للتكامل والتعاون الاقتصادي المصري الإفريقي الجاذب للأنشطة الاستثمارية ذات الطبيعة الخاصة.
وأوضح أن ذلك سيسهم- بالتوازي- في دعم الشريط التنموي اللوجستي غرب وشمال أسوان، فضلاً عن تفعيل الأهمية الاستراتيجية لطريق أسوان أبوسمبل، وإنجاح طريق كيب تاون، مع تعزيز مكانة مصر التجارية في إفريقيا.
ولفت إلى أن كل ما سبق، يتكامل مع رؤية وزارة النقل لتنفيذ المشروع المصري للنقل الدولي واللوجستيات، الذي يهدف إلى تنوع العلاقات التجارية باستخدام النقل البري الدولي، كأحد وسائط النقل الأساسية؛ بما يعمل على إقامة مجتمع اقتصادي وتنموي متكامل «خدمي- تجاري- صناعي- زراعي».