منوعات

حي المال والأعمال.. قبلة المستثمرين والأثرياء بالعاصمة الإدارية الجديدة  

يعتبر حي المال والأعمال، واحدًا من أهم الأحياء داخل العاصمة الإدارية الجديدة، ويقع بين محورى بن زايد الشمالي والجنوبي، وقد تم تدشينه في يونيو من عام 2017، على مساحة تقدر بـ 195 فدانًا؛ أي ما يعادل حوالي مليون و700 ألف متر مربع، وبلغت الاستثمارات في الحي نحو 3.2 مليار دولار، وقد تم تصميمه على أيدي شركة CSCEC الصينية الشهيرة، وهي المسئولة عن تنفيذ الحي بالكامل من خلال التمويل المالي والتنفيذي، إلا أنه مملوك بالكامل للجانب المصري، وهذه الشركة الصينية واحدة من أشهر الشركات في العالم في مجال المقاولات، وهي تشتهر بتشييد ناطحات السحاب الكبرى في الصين، وعدد من المعالم الكبرى في الصين أيضًا مثل: متحف العلوم والتكنولوجيا، والمركز المالي في شنغهاي الذي يرتفع إلى 500 متر تقريبًا.

وقد تم إنشاء هذا الحى بهدف توفير منطقة راقية ومتطورة من أجل أصحاب المال والأعمال، من خلال إنشاء عدد من البنوك الكبرى والدولية، وعدد من البورصات والأبراج الإدارية والتجارية لتوفير مكاتب إدارية للبيع ومحلات تجارية تمليك وشركات والعديد من الأبراج التى تقدم وحدات سكنية وإدارية وتجارية وخدمية، بجانب أندية رياضية ومركزًا ثقافيًّا ومستشفى كبيرًا.

ويذكر أنه مع بزوغ عام 2016 بدأ التفكير فعليًا فى إقامة العاصمة الجديدة التى تعادل فى مساحتها دولة سنغافورة، حيث يتم تنفيذها على مساحة ١٧٠ ألف فدان عبر ٣ مراحل مختلفة قاربت الدولة المصرية على الانتهاء من المرحلة الأولى منها بمساحة ٤٠ ألف فدان، وتضم العاصمة أكبر وأهم مدن في الشرق الأوسط، في مجالات مختلفة سواء في القانون أو الاقتصاد حيث حى المال والأعمال الذى يضم مقرات لكافة البنوك والهيئات المالية الكبرى، بجانب حى الوزارات وغيرها.


وتقع العاصمة الإدارية بالقرب من مدينة بدر شرق القاهرة الكبرى بين طريقَي «القاهرة-السويس» و«القاهرة-العين السخنة»، وعلى بُعْد دقائق من مدن المستقبل ومدينتي والرحاب، وتبعد حوالي 45 كيلو مترًا عن القاهرة، وحوالي 80 كيلومترًا عن مدينة السويس، ويفصلها عن العين السخنة 60 كيلومترًا فقط، ويمكن الوصول إلى العاصمة من وسط القاهرة من خلال الطريق الدائري الإقليمي، ثم طريق محمد بن زايد، وتضم العاصمة، العديد من الأحياء والمدن المتكاملة فى شتى المجالات الثقافية والاقتصادية والرياضية والاجتماعية والقضائية والترفيهية والمعرفية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى