أكد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية عاصم الجزار، أن مدينة العبور الجديدة، هى إحدى مدن الجيل الرابع، التى تتمتع بموقع متميز، وتضم عددا كبيرا من الوحدات السكنية بالمبادرة الرئاسية “سكن كل المصريين”، مشيرًا إلى حرص الدولة على متابعة الموقف التنفيذى لها، وكذلك مشروعات الطرق والمرافق والخدمات، التى يستفيد بها سكان المدينة.
جاء ذلك، خلال متابعة الوزير، موقف تنفيذ المشروعات السكنية، وكذلك مشروعات الطرق والمرافق بمدينة العبور الجديدة.
وفى هذا الإطار، تفقد المهندس كمال بهجات، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، أعمال تنفيذ العمارات الخضراء ضمن المبادرة الرئاسية “سكن كل المصريين” بإجمالي 180 عمارة بالحي الـ13 بمدينة العبور الجديدة، يرافقه المهندس أحمد على، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة، ومسئولو الجهاز.
وتابع مسئولو الإسكان، سير العمل بمواقع تنفيذ العمارات، من أعمال الإنشاءات وأساسات العمارات، كما تم التأكيد على الشركات المنفذة للأعمال بضرورة سرعة الانتهاء فى التوقيتات المحددة وبالجودة المطلوبة طبقاً للجدول الزمنى المتفق عليه.
وفي ذات السياق، تفقد أعضاء وحدة الدعم الفني بوزارة الإسكان، مشروع المبادرة الرئاسية “سكن كل المصريين” محور محدودي الدخل، نموذج الـ90 متراً للوحدة بالحي الـ16 بمدينة العبور الجديدة؛ لمتابعة سير العمل ومعدلات الإنجاز الخاصة بالمشروع، وتقديم تقرير متابعة لوزير الإسكان، حيث أشاد مسئولو وحدة الدعم الفني، بأعمال تجهيزات بنود أعمال التشطيبات.
وفي ذات السياق، وجه المهندس أحمد على، بضرورة سرعة الانتهاء من تنفيذ شبكة الطرق الرئيسية والفرعية بالمدينة وربطها بالطريق الدائري الأوسطى لتسهيل حركة المواطنين داخل المدينة، مشيراً إلى أنه تم استحداث طريق لربط وحدة المرور والفحص الفني بمنطقة الـ2600 فدان بالطريق الدائري الأوسطى، وذلك بهدف ربط المباني الخدمية بالمحاور الرئيسية لتخفيف الكثافة المرورية داخل المدينة عند تشغيل وحدة المرور، حيث يجري حالياً تنفيذ أعمال زراعة أشجار الظل وتنفيذ شبكة الري بالتنقيط للأشجار على جانبي الطريق.
كما وجه رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة، بضرورة سرعة الانتهاء من الأعمال بالطريق الرابط لمنطقة الـ2600 فدان بالطريق الدائري الأوسطى، والذي يحقق سيولة مرورية أكبر بالمدينة بطول حوالي 1 كم وبعروض تتراوح بين 30 مترا وحتى 50 مترا، حيث يجري تنفيذ أعمال الطبقة الرابطة الأسفلتية للطريق، وذلك فى إطار الخُطة المتكاملة الجاري تنفيذها لربط مدينة العبور الجديدة بمختلف المحاور والطرق الرئيسية المحيطة بها.