قال مساعد وزيرة الخزانة الأميركية بن هاريس، يوم الخميس، إن قرار روسيا خفض إنتاج النفط الخام بمقدار 500 ألف برميل يوميا يعكس عدم قدرتها على بيع كل نفطها.
وأعلن ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي الأسبوع الماضي أن موسكو ستقلص طواعية الإنتاج ابتداء من الشهر المقبل.
جاء ذلك بعدما بدأ فرض الحد الأقصى لأسعار الخام والمنتجات النفطية الروسية في الخامس من فبراير/شباط. وأدى قرار موسكو خفض الإنتاج نحو 5%، إلى ارتفاع الأسعار العالمية مؤقتا.
وقال هاريس في تصريحات في قمة “أرجوس أمريكاس للخام” “لقد قلصوا الإنتاج لأنهم لم يتمكنوا من بيعه، وليس لأنهم أرادوا استخدام النفط والمنتجات المكررة سلاحا”.
وجاء هذا الخفض في أعقاب الحظر والعقوبات الغربية، بما شمل فرض حد أقصى غير مسبوق لسعر برميل النفط الخام الروسي عند 60 دولارا، لمعاقبة موسكو على غزو أوكرانيا.
وتراجعت الإيرادات الشهرية من النفط والغاز في ميزانية روسيا بنسبة 46%، في يناير/كانون الثاني إلى أدنى مستوى منذ أغسطس/آب 2020 في ظل تأثير العقوبات الغربية على صادراتها الأكثر ربحا، وفقا لبيانات وزارة المالية.
وقال هاريس إن الحد الأقصى سعى للحفاظ على استقرار السوق وخفض الإيرادات الروسية، وكلاهما تحقق.
ولا تزال روسيا تبيع براميل خام مخفضة السعر لمشترين مثل الصين والهند.