أدرج الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، روسيا على قائمته السوداء للملاذات الضريبية، في تدبير رمزي إلى حد بعيد، إذ إن موسكو تخضع أصلا لعقوبات اقتصادية على خلفية غزوها لأوكرانيا.
وقال الاتحاد في بيان إن التشريع الضريبي الروسي للعام 2022 فشل في تهدئة المخاوف بشأن تعاملها الغامض مع الشؤون الضريبية للشركات القابضة الدولية.
وأشار المجلس الأوروبي إلى أنه “بالإضافة إلى ذلك، توقف الحوار مع روسيا بشأن الأمور المتعلقة بالضرائب في أعقاب العدوان الروسي على أوكرانيا”، وفق وكالة فرانس برس.
وإضافة إلى روسيا، أدرجت جزر فيرجن البريطانية وكوستاريكا وجزر مارشال أيضا على هذه اللائحة التي باتت تتضمن 16 كيانا.
وشُطبت أربع دول يرى الاتحاد الأوروبي أنها قامت بتحسين أدائها، من قائمة ملحقة تضم البلدان الخاضعة للتدقيق، وهي مقدونيا الشمالية وباربادوس وجامايكا وأوروغواي.
وقالت وزيرة المالية السويدية إليزابيث سفانتسون “نطلب من جميع الدول المدرجة تحسين إطارها القانوني والعمل من أجل الامتثال للمعايير الدولية في العملية الضريبية”.
والدول المدرجة في قائمة التهرب الضريبي ليست مؤهلة لطلب المساعدة من بعض صناديق الاتحاد الأوروبي، كما يُطلب من الدول الأعضاء في الاتحاد إجراء تدقيق خاص بشأن الأفراد والشركات المسجلين في مصلحة الضرائب التابعة لها.