حضر المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، خلال فعاليات اليوم الأول من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول “إيجبس 2023″، التوقيع على مذكرتي تفاهم بين منتدى غاز شرق المتوسط EMGF، ومنتدى الطاقة الدولي، ومرصد الطاقة للمتوسط، حسبما ذكر بيانًا لوزارة البترول اليوم الإثنين.
ويأتي التوقيع على مذكرتي التفاهم، في ضوء عقد شراكات فاعلة بين المنتدى والمنظمات والكيانات الإقليمية والدولية، بهدف تعزيز جهوده في تنمية قطاع الغاز الطبيعي، ودفع التحول الطاقي، عن طريق التعاون وتبادل الخبرات والممارسات في المجالات ذات الصلة.
ووقع مذكرتي التفاهم؛ أسامة مبارز الأمين العام لمنتدى غاز شرق المتوسط، وجوزيف ماكمونيجل الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي، والدكتورة هدي بن جنات مدير عام مرصد الطاقة للمتوسط.
وتهدف المذكرة الموقعة مع منتدى الطاقة الدولي، إلى دفع أطر التعاون لتعزيز الحوار الإقليمي حول دعم استدامة ومرونة أسواق الطاقة العالمية، من خلال التعاون في ٤ مجالات رئيسية تشمل؛ سياسة أمن واستدامة سوق الغاز، البحث في اتجاهات الاستثمار والتجارة والابتكار في قطاع الغاز، دعم بناء شبكة الهيدروجين، ودور الغاز في تحول الطاقة.
بينما تهدف المذكرة الموقعة مع مرصد الطاقة للمتوسط، إلى تعزيز التعاون في قضايا الطاقة وتسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، من خلال تيسير تبادل المعرفة والمعلومات وأفضل الممارسات في قضايا الطاقة، فضلًا عن إنتاج وتكنولوجيات الغاز الخالي من الكربون، وأطر التمويل، وبناء القدرات البشرية والتدريب.
يشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتح أمس الأحد، الدورة السادسة من معرض ومؤتمر مصر الدولي للبترول “إيجبس 2023”.
ويستقطب المؤتمر والمعرض ما يزيد عن 32 ألف مشارك، وما يزيد عن 2000 من أعضاء الوفود، و41 شركة عالمية للبترول والغاز، إلى جانب 500 عارض، و260 متحدثًا، كما يتضمن المعرض 12 جناحًا دوليًا، بينما تتخطى جلساته 65 جلسة نقاشية.
وتتضمن أجندة المؤتمر، جلسات حوار استراتيجية بحضور الوزراء ورؤساء كبرى الشركات العالمية للطاقة والبترول والغاز والتكنولوجيا، ومن أبرز المتحدثين كادري سيمسون مفوضة الطاقة والمناخ بالاتحاد الأوروبي، وهيثم الغيص أمين عام منظمة أوبك، والدكتورة أماني أبو زيد مفوضة الطاقة بالاتحاد الإفريقي.
ويضم المعرض، مؤتمرًا للتمويل والاستثمار في الطاقة، مؤتمرًا تقنيًا، مؤتمرًا للاستدامة في الطاقة، إلى جانب تخصيص جلسات لإزالة الكربون وخفض الانبعاثات، وكذا مؤتمر المساواة في قطاع الطاقة.