استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وفد شركة شيفرون العالمية برئاسة رئيس الشركة للاستكشاف والإنتاج في أفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية كلاي نيف.
وتم التأكيد على التنسيق المشترك بين الجانبي، بهدف الإسراع في تنمية الكشف الجديد للغاز الطبيعي الجار تقييمه في منطقة امتياز نرجس البحرية بالبحر المتوسط، فضلًا عن وضعه على خريطة الإنتاج بالتعاون مع شركات إيني الإيطالية وإيجاس وثروة.
وأكد “نيف”، على اهتمام شركة شيفرون بزيادة حجم أعمالها في نشاط البحث والاستكشاف عن الغاز الطبيعي، حيث يمثل نشاطًا جديدًا لها بمصر، ولكنها تعمل بها منذ فترة طويلة في تسويق المنتجات البترولية، وانضمت مؤخرًا للشركاء العالميين العاملين بها نظرًا لما تمتلكه مصر من فرص واعدة في مجال البحث والاستكشاف وتنمية الحقول.
وقال “نيف”، إن منطقة غرب المتوسط إحدى المناطق المهمة التي تخطط الشركة للتوسع فيها، مشيرًا إلى انتهاء الشركة من أعمال البحث السيزمي بمنطقة امتيازها بالبحر الأحمر التي تعد إحدى المناطق البكر بمصر.
من جانبه، صرح وزير البترول، بأن تكثيف شيفرون لجهودها في مناطق امتيازها بمصر يوضح مدى جديتها في تحقيق قصص نجاح ضمن ما يحققه قطاع البترول من نجاحات، منوهًا إلى اتفاق الجانبين على دراسة تشكيل فريق عمل من أجل دعم جهود الإسراع بتنمية الاكتشافات.
واستعرض اللقاء، الفرص الاستثمارية المتاحة بمنطقة شرق المتوسط، في ضوء تطور وزيادة التعاون، لا سيما أن مصر تخطو خطوات جيدة كمركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، الدورة السادسة من معرض ومؤتمر مصر الدولي للبترول “إيجبس 2023”.
ويستقطب المؤتمر والمعرض ما يزيد عن 32 ألف مشارك، وما يزيد عن 2000 من أعضاء الوفود، و41 شركة عالمية للبترول والغاز، إلى جانب 500 عارض، و260 متحدثًا، كما يتضمن المعرض 12 جناحًا دوليًا، بينما تتخطى جلساته 65 جلسة نقاشية.
وتتضمن أجندة المؤتمر، جلسات حوار استراتيجية بحضور الوزراء ورؤساء كبرى الشركات العالمية للطاقة والبترول والغاز والتكنولوجيا، ومن أبرز المتحدثين كادري سيمسون مفوضة الطاقة والمناخ بالاتحاد الأوروبي، وهيثم الغيص أمين عام منظمة أوبك، والدكتورة أماني أبو زيد مفوضة الطاقة بالاتحاد الإفريقي.
ويضم المعرض، مؤتمرًا للتمويل والاستثمار في الطاقة، مؤتمرًا تقنيًا، مؤتمرًا للاستدامة في الطاقة، إلى جانب تخصيص جلسات لإزالة الكربون وخفض الانبعاثات، وكذا مؤتمر المساواة في قطاع الطاقة.