قالت شركة كايروس للتحليلات الجغرافية للطاقة والبيئة، إن تكاليف وقود الطائرات، قد وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ 12 عاما، مقارنة بالديزل؛ بمساعدة إعادة فتح الصين.
وذكرت كايروس، في بيان، أن الإحصاءات المتعلقة بالشحن الجوي، تشير إلى أن الاقتصاد العالمي قد لا ينمو جنبا إلى جنب مع ارتفاع أسعار وقود الطائرات، وارتفاع الطلب على سفر الركاب يفوق الشحن الجوي، والذي قد يكون مؤشرا تحذيريا للاقتصاد؛ حيث بلغت الزيادة السنوية في الطلب على وقود الطائرات 20%، الشهر الماضي.
ومن جهتها، أشارت شركة «فيتش سوليوشنز»، إلى أن متوسط السعر السنوي العالمي لوقود الطائرات، ارتفع إلى 140 دولارًا للبرميل لعام 2023، ارتفاعا بنسبة 10.5% فوق التوقعات السابقة، البالغة 127 دولارا للبرميل، بينما أن تعكس تلك الزيادة، قلة العرض دوليا، وارتفاع الطلب على السفر الجوي، مدعوما باستعادة سريعة للسوق الصينية.
وفقا لدراسة «فيتش سوليوشنز»، التي حددت المتوسط الفوري العالمي عند 166 دولارا للبرميل؛ فإن توقعات أسعار وقود الطائرات على المدى القريب، آخذه في الاتجاه الصعودي، والتي حددت المتوسط الفوري العالمي عند 166 دولارا للبرميل.
ومن المتوقع أن تنخفض التقلبات الشديدة التي تشهدها السوق الأمريكية في الأشهر المقبلة؛ مما يمنح متوسط السوق العالمية نظرة سلبية على المدى القريب، بينما سترتفع الأسعار في أوروبا في نفس الفترة؛ نتيجة للحظر المفروض على واردات الوقود الروسية، والذي يدخل حيز التنفيذ في فبراير 2023.
وفي سنغافورة، تتوقع أن يكون متوسط الأسعار السنوية، أقل بقليل من الأسعار الفورية الحالية، حيث من المرجح أن تؤدي زيادة تشغيل المصافي والصادرات من الصين، إلى الحفاظ على إمدادات جيدة للأسواق، على الرغم من التوقعات بزيادة الاستهلاك الإقليمي، مع إعادة فتح حدود الصين مع بعض قيود كورونا.
