أكد وزير الاستثمار البريطاني، دومينيك جونسون، في مقابلة مع العربية، أن المملكة المتحدة تتطلع لمضاعفة حجم التبادل التجاري مع السعودية في السنوات المقبلة نظرا للطلب الهائل على البنية التحتية والخدمات والتحول إلى اقتصاد خال من الكربون.
وقال جونسون، إن حجم التجارة بين بريطانيا والسعودية يبلغ حاليا يبلغ نحو 15 مليار جنيه استرليني.
وأضاف أنه بالإمكان زيادة هذا الرقم بشكل جوهري، ولدينا طموح لمضاعفة هذا الرقم في السنوات المقبلة، نظرا للطلب الهائل على البنية التحتية والخدمات والتحول إلى اقتصاد خال من الكربون، لهذا البلد غير العادي، موضحاً: “أعلم أن المملكة المتحدة يمكنها حقا المساعدة في هذه الرحلة، لذا فأنا أتطلع لزيادة حجم التجارة مع السعودية بشكل جوهري، وأيضا الاستثمارات”.
وأوضح أن المملكة العربية السعودية مستثمر مهم للغاية للمملكة المتحدة، ويوجد الكثير من الفرص في مجال التكنولوجيا العالية والبحث والتطوير تستثمر بها، والتي ستمنحنا الفرص للتصدير إلى السعودية، والبدء في صنع الأشياء على أرض الواقع هنا في السعودية، لذا التصنيع في السعودية باستخدام التقنية البريطانية هي رؤية عظيمة.
“هناك مجموعة كاملة، أعني في المقام الأول، نحن متحمسون جدا للاستثمار في التكنولوجيا النظيفة، وبالتالي فإن الانتقال إلى عالم خال من الكربون هو أمر مهم جدا للنجاح الاقتصادي طويل الأجل لهذه الأمة العظيمة، لقد استثمرنا في الهيدروجين والتقاط الكربون، والرياح البحرية والبرية على مدار الـ 25 عاما الماضية وفي الانشطار النووي والتطور الذي تم في الانشطار، لذا فإن الطاقة هي أحد المجالات الأساسية التي نهتم بإقامة شراكات قوية بخصوصها ولكن حتى المجالات المباشرة مثل المحاسبة والتصوير ووسائل الإعلام”.
وأشار إلى أن هناك عددا هائلا من الأفلام تم إنتاجها في السعودية، وهناك المزيد من الأفلام التي تم إنتاجها في المملكة المتحدة أكثر من أفلام هوليوود، لذلك هناك فرص هائلة لنا للتعاون مع السعودية في هذا المجال.
وتابع:” أنا متحمس جدا للفرص المتاحة، شخصيا كنت في السعودية لسنوات عديدة، أرى دولة تحولت بالفعل بفضل قيادتها، كما أقول، فإن الذهاب إلى معرض نيوم، لا أزال مصدوما من خلال حجم المشروع، مدينة بطول 170 كم، وأريد شراء شقة هناك بمجرد أن تصبح جاهزة، ستكون مكانا رائعا للعيش فيه، وإنها مستقبل البشرية”.