حذرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، اليوم الإثنين، الصين من الاستمرار في سياستها الخاصة بأزمة ديون الدول الفقيرة، كما أوصت بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بالاستمرار في رفع أسعار الفائدة، حتى يتأكد القضاء على التضخم، متوقعةً هبوطًا ناعمًا للاقتصاد الأمريكي.
قالت مديرة صندوق النقد الدولي: ما زلنا نمر بعام من النمو البطيء، حيث لا تزال أسعار الفائدة تتجه نسبيًا إلى الزيادة، لأن التضخم لم يتبخر. لذا فهي ليست أفضل بكثير. إنها فقط أقل سوءا، مضيفة أن المفاجأة الأكبر هي أن الصورة – لا تزال مقلقة للغاية- إلا أنها باتت أقل خطورة مما كانت عليه قبل شهرين فقط.
وتوقعت أن يتقلص التضخم العالمي من 8.85% في عام 2022، إلى ما يزيد قليلاً عن 4% في 2024.
وأشارت إلى أنه يجب على الصين أن تغير سياساتها، لأن الدول ذات الدخل المنخفض لا تستطيع الدفع، وقالت: “ما نعمل على تحقيقه هو جمع كل الدائنين، الدائنون التقليديون من الاقتصادات المتقدمة، والدائنون الجدد مثل الصين والسعودية والهند، وكذلك القطاع الخاص وجلوسهم على طاولة المفاوضات مع الدول المدينة”.
وتابعت: “اقتصاد الولايات المتحدة سيتباطأ أيضًا هذا العام، ولكن على الأقل استنادًا إلى البيانات التي لدينا اليوم، نعتقد أن الولايات المتحدة ستكون قادرة على الاستمرار خلال العام لتجنب الوقوع في الركود. هذا يعني إمكانية حدوث هبوط سلس للولايات المتحدة”.