قال مؤسس وشريك في “سبعين للاستثمار” عبد العزيز السيف، إن نتائج البنوك السعودية في عام 2022 جاءت أقل من المتوقع.
وذكر السيف في مقابلة مع “العربية”، أن أداء القطاع المصرفي كان جيدا في العام الماضي، وكان أقل من المتوقع من ناحية تراجع في نمو الإقراض.
وأشار إلى استمرار هوامش ربحية البنوك في النزول، خاصة البنوك الإسلامية التي تركز على قطاع التجزئة.
وأشار إلى أن السيولة في البنوك السعودية تمر بفترات جيدة في الوقت الحالي، وحين تشهد هبوطا يتدخل البنك المركزي بشكل مباشر عن طريق عمليات السوق المفتوحة.
وأوضح أن الفرق بين “السايبور” و”الليبور” يعطي انطباعا عن سيولة البنوك السعودية، وحاليا يدور بين 60 أو 70 نقطة، وهذا مستوى طبيعي.
وكشف أن ارتفاع أسعار الفائدة يفيد القطاع المصرفي، لكن البنوك التي تشهد ارتفاعا في حجم قروض التجزئة قد لا تستفيد بل ستتضرر، لأن عملية إعادة تسعير القروض تأخذ وقتا كبيرا جدا.
وأضاف السيف أن البنوك التي تقرض الشركات زادت من هوامش أرباحها على أساس فصلي على الأقل.
وتوقع أن يكون هناك نمو جيد بنسب الإقراض في حدود 5% كمتوسط للبنوك السعودية في العام الحالي.