أنهت الحكومة البرازيلية، الإعفاء الضريبي على واردات وقود الإيثانول بأثر فوري، في خطوة من شأنها أن تضر بصناعة الإيثانول في الولايات المتحدة، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الزراعة.
وأوضح بيان وزارة الزراعة، حسبما ذكرت رويترز، أنه سيتعين على واردات الإيثانول الآن، دفع ضريبة بنسبة 16% لدخول البرازيل حتى نهاية العام، وسيتم رفع تلك الضريبة إلى 18% في عام 2024، حيث تعد الولايات المتحدة الأمريكية، موردا منتظما للإيثانول لمنطقة شمال شرق البرازيل، ويمكن أن يؤثر التغيير الضريبي على هذه التجارة.
وقال جيف كوبر الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية الوقود المتجدد “RFA” الأمريكية، إن هناك شعورا بخيبة أمل إزاء قرار البرازيل، استعادة معدل التعريفة المرتفعة على واردات الإيثانول الأمريكية.
ويأتي قرار الإدارة الجديدة للرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بإنهاء الإعفاء على واردات الإيثانول قبل أيام فقط من سفره إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس جو بايدن، وهو الاجتماع الأول بينهما منذ تولي لولا المنصب في يناير.
من جانبه، صرح وزير الزراعة البرازيلي كارلوس فافارو، بأن الإعفاء الضريبي يضر بصناعتي الإيثانول والسكر، ويجب أن يتوقف، فيما أشارت الوزارة، أن مصانع البرازيل لديها القدرة على توريد الإيثانول إلى البلاد دون المخاطرة بارتفاع الأسعار.
