منوعات

«أمل وزينب ووفاء» ثلاثة نماذج نسائية متفردة من «حُماة المال العام»

حققت القيادات النسائية بوزارة المالية، نجاحًا ملموسًا فى العمل التنفيذى، واستطاعت أن تضع بصمات واضحة فى دائرة «صُنع القرار»، انعكست فيما تم إنجازه من مستهدفات مالية واقتصادية، وتطوير شامل ومتكامل بمختلف القطاعات؛ فى تأكيد جديد على صلابة إرادة المرأة المصرية، وقدرتها على تحدى الصعاب وتجاوزها بأفكار غير تقليدية؛ بما يرسم صورًا مضيئة للتميز الوظيفى، فى نماذج متفردة للعطاء الوطنى، وفى شهادة للتاريخ أيضًا بما تتمتع به المرأة المصرية من مكتسبات غير مسبوقة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى؛ إيمانًا بأنها شريكًا أصيلًا فى مسيرة البناء والتعمير، وإرساء دعائم «الجمهورية الجديدة»، وتعظيم قدرات الدولة؛ لتلبية الاحتياجات التنموية للمواطنين، على نحو يُرضى تطلعاتهم فى «العيش الكريم»، ويُساعد فى تحسين مستوى المعيشة، والارتقاء بالخدمات العامة.

قدرات المرأة المصرية

وفى ظل بيئة عمل محفزة للإبداع، تعددت إنجازات القيادات النسائية، بما لا يتسع المقام للحديث عنهن جميعًا دفعة واحدة، أو حتى سرد كل ما استطعن تحقيقه من نجاحات.. وما أردنا أن نقوله فى السطور التالية، مجرد «لمحة موجزة» يُمكِّن أن تُميِّز الشخصية القيادية لكل منهن؛ وذلك فى كلمة «شكر وثناء» تُوجهها وزارة المالية بمناسبة الاحتفال بعطاء المرأة المصرية: «تحية إجلال وتقدير لعظيمات مصر فى شتى ميادين العمل».

«أمل وزينب ووفاء» ثلاثة نماذج نسائية متفردة من «حُماة المال العام»

وتتكامل أمل إبراهيم رئيس الإدارة المركزية لحسابات الحكومة، مع زينب أبو حسوبة رئيس الإدارة المركزية للتفتيش المالى، ووفاء عبدالعليم خضر رئيس الإدارة المركزية لشئون قطاع الحسابات والمديريات المالية؛ بما يرسم صورة مضيئة لثلاثة نماذج نسائية متفردة من «حُماة المال العام»؛ بما تقدمه كل منهن من عطاء متميز عبر انتهاج أحدث الخبرات الدولية فى مباشرة الاختصاصات الوظيفية؛ على نحو يُسهم فى تعزيز حوكمة إجراءات المصروفات والإيرادات، وترسيخ الانضباط المالى، وصون مستحقات الدولة، وترشيد الإنفاق العام، واستدامة تحقيق المستهدفات الاقتصادية، ويُساعد فى إيجاد مساحة مالية لتعظيم أوجه الإنفاق على تحسين معيشة المواطنين.

ولولا ثقة الدكتور محمد معيط وزير المالية، فى قدرات المرأة المصرية، ما ارتقت الكفاءات النسائية للمواقع القيادية بوزارة المالية، ولولا إعلاء المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات، ما شهدنا سيدات مؤثرات فى دائرة «صُنع القرار» بمختلف القطاعات، ولولا إرساء «روح الفريق الواحد»، منهجًا حاكمًا لإقرار السياسات واتخاذ القرارات والإجراءات، وإدارة العمل التنفيذى بشتى روافده، ما رأت النور تلك الإسهامات الثرية الممهورة بـ «نون النسوة».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى