منوعات

هويدا رمضان .. صانعة موازنة الجهاز الإداري

حققت القيادات النسائية بوزارة المالية، نجاحًا ملموسًا فى العمل التنفيذى، واستطاعت أن تضع بصمات واضحة فى دائرة «صُنع القرار»، انعكست فيما تم إنجازه من مستهدفات مالية واقتصادية، وتطوير شامل ومتكامل بمختلف القطاعات؛ فى تأكيد جديد على صلابة إرادة المرأة المصرية، وقدرتها على تحدى الصعاب وتجاوزها بأفكار غير تقليدية؛ بما يرسم صورًا مضيئة للتميز الوظيفى، فى نماذج متفردة للعطاء الوطنى، وفى شهادة للتاريخ أيضًا بما تتمتع به المرأة المصرية من مكتسبات غير مسبوقة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى؛ إيمانًا بأنها شريكًا أصيلًا فى مسيرة البناء والتعمير، وإرساء دعائم «الجمهورية الجديدة»، وتعظيم قدرات الدولة؛ لتلبية الاحتياجات التنموية للمواطنين، على نحو يُرضى تطلعاتهم فى «العيش الكريم»، ويُساعد فى تحسين مستوى المعيشة، والارتقاء بالخدمات العامة.

هويدا رمضان

وفى ظل بيئة عمل محفزة للإبداع، تعددت إنجازات القيادات النسائية، بما لا يتسع المقام للحديث عنهن جميعًا دفعة واحدة، أو حتى سرد كل ما استطعن تحقيقه من نجاحات.. وما أردنا أن نقوله فى السطور التالية، مجرد «لمحة موجزة» يُمكِّن أن تُميِّز الشخصية القيادية لكل منهن؛ وذلك فى كلمة «شكر وثناء» تُوجهها وزارة المالية بمناسبة الاحتفال بعطاء المرأة المصرية: «تحية إجلال وتقدير لعظيمات مصر فى شتى ميادين العمل».

وحلت بجدارة، هويدا رمضان رئيسًا لموازنة الجهاز الإداري؛ لتُسهم بكفاءة فى تقدير احتياجات الجهاز الإداري للدولة بدقة بالغة؛ بمراعاة أولويات المرحلة الراهنة، التى تتطلب ترشيد الإنفاق دون الإخلال بمسيرة العمل الحكومى، أو التأثير السلبى على تنفيذ برنامج الحكومة، أو المستهدفات المالية والاقتصادية.

ولولا ثقة الدكتور محمد معيط وزير المالية، فى قدرات المرأة المصرية، ما ارتقت الكفاءات النسائية للمواقع القيادية بوزارة المالية، ولولا إعلاء المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات، ما شهدنا سيدات مؤثرات فى دائرة «صُنع القرار» بمختلف القطاعات، ولولا إرساء «روح الفريق الواحد»، منهجًا حاكمًا لإقرار السياسات واتخاذ القرارات والإجراءات، وإدارة العمل التنفيذى بشتى روافده، ما رأت النور تلك الإسهامات الثرية الممهورة بـ «نون النسوة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى