منوعات

“2022” تدخل التاريخ بين أسوأ السنوات على الأسواق العالمية.. خسائر فادحة

ستدخل سنة 2022 التاريخ لكونها بين الأسوأ على أسوق المال العالمية التي تكبدت خسائر فادحة، فمن الخليج إلى وول ستريت هوت كل الأسواق.

وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 المعياري في وول ستريت بنسبة 25% في عام 2022.

وبلغ متوسط تراجع هذه المؤشر الأسبوعي 2.3 يوم في أسوأ أداء منذ عام 1977.

وباع الأفراد نحو 100 مليار دولار من الأسهم في أشهر، والمبيعات تشكل 15% من أموال تراكمت في 3 سنوات، فيما زادت التوقعات بشأن بيع أسهم بقيمة تتراوح بين 75 إلى 100 مليار دولار في عام 2023، وفق تقرير بنك مورغان ستانلي.

ومن مفارقات عام 2022 جاء الهبوط المتزامن بين السندات والأسهم، ولأول مرة منذ 5 عقود هناك خسائر متزامنة بـ10%، في حين أن هناك علاقة عكسية بين الأسهم والسندات.

وهوت أسعار السندات بنسبة 12% في عام 2022.

أنهت الأسهم الأميركية جلسة التداول الأخيرة لعام 2022، على انخفاض، لتنهي عاما من الخسائر الحادة، التي كانت مدفوعة بالزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم والمخاوف من الركود والحرب الروسية الأوكرانية، فضلا عن تزايد القلق بشأن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين.

وسجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت أول انخفاض سنوي لها منذ عام 2018 حيث انتهى عصر السياسة النقدية الميسرة بأسرع وتيرة رفع لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي منذ الثمانينيات.

ويمثل هذا أيضا أكبر انخفاض سنوي للمؤشرات منذ الأزمة المالية في عام 2008.

فيما أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة في آخر أيام التداول في عام صعب شهد توترات جيوسياسية ومخاوف من الركود مع قيام البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة، لكن أداء الأسهم في لندن كان أفضل من نظرائها في القارة نتيجة التعرض الكبير للسلع الأولية.

وانخفض المؤشر ستوكس 600 بنسبة 1.3% وسط تداولات هزيلة في جلسة الجمعة، إذ غذى ارتفاع حالات الإصابة بـ”كوفيد-19″ في الصين المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي. وخسر المؤشر العام للأسهم الأوروبية 12.9% هذا العام مسجلا أسوأ أداء منذ 2018.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى