قدم تلفزيون اليوم السابع فيديومن محافظة الاسكندرية أمام مسجد وضريح الشيخ القبارى بمنطقة القبارى أقدم المناطق بغرب المدنية والتى أطلقت على اسم الشيخ القبارى عليها.
ولد الشيخ القبارى بمدينة الإسكندرية، ونشأ وترعرع فيها ومات ودفن بظاهرها، والذى ولد عام 587 هجريا عام 1191 ميلاديا، وتوفى عام 662 هجريا عام 1263 ميلاديا.
وهنا مسجد وضريح الشيخ القبارى، أحد أعلام الصوفية فى الاسكندرية الذى توفى عن عمر 75 عاما داخل ضريحه ومسجده، الذى قام بتوسعته محمد سعيد باشا فى القرن التاسع عشر.
وقال الشيخ جابر قاسم لـ “اليوم السابع”، أن الشيخ القبارى هو: محمد بن منصور بن يحيى القبارى السكندرى المالكى وكنيته أبو القاسم، ولد بالإسكندرية عام 587 هـ – 1191 م، وتوفى بها فى شعبان 662 هـ – 1263 م، عن عمر يناهز خمسة وسبعين عامًا فلم يبرح الإسكندرية قط إلا للحج، وكان صابرًا لأمر الله غير ساخط وراض، وورث عن أبويه وأخيه دارًا وبستانًا فى رمل الإسكندرية، انقطع فى بستانه لفترة ثم انقطع عن الناس فى غرب الإسكندرية فى قصر أثرى متهدم أنشأ حوله بستانًا، وأطلق عليه غيط القبارى، وكان ورعًا وزاهدًا فى حب الله وعالمًا جليلًا وله كرامات جعلت الظاهر بيبرس يذهب لمقابلته، وطلب منه تعمير وبناء سور للإسكندرية.
وأضاف الشيخ جابر قاسم وكيل الاضرحة، أن الطرق الصوفية بالإسكندرية، تقيم كل عاما الليلة الختامية لسيدى القبارى، والتى تقام فى موعده بشهر سبتمبر من كل عام، لتذكير الناس بالأعمال الصالحة التى تنسب الأولياء والصالحين، لتكون دافع لهم فى عمل الخير، والتقرب للطاعات بطريقة وسطية.
وذكر عن الشيخ القبارى أن السلطان الظاهر بيبرس زار مدينة الإسكندرية فى عام 661 ه 1263 م وطلب أن يرى الشيخ القبارى، فكان رد الشيخ من أردا أن يرانى أن يحضر إلى فذهب إليه ببيرس فى بستانه، وسأله إذا كان يرد حاجة منه فجابه اريد منك أن تهتم بتحصين الإسكندرية فلما خرج بيبرس عاين اسوار الإسكندرية، وأمر بترميمها وتحصينها وكان الشيخ القبارى يدعو إلى التواضع وصفاء القلب،، ويروى عنه أنه كان لإيقاف لأصحاب الجاه والسلطان، وان الجلوس معهم مضيعه للوقت عن العبادة وان الخضوع لله وحده.
مسجد وضريح القبارى (1)
مسجد وضريح القبارى (2)
مسجد وضريح القبارى (3)
مسجد وضريح القبارى (4)
مسجد وضريح القبارى (5)
مسجد وضريح القبارى (6)
