قدرت شركة هواوي تكنولوجيز الصينية العملاقة، اليوم الجمعة، نمو إيراداتها لعام 2022 بنسبة 0.4%، مما يشير إلى توقف تراجع مبيعاتها بسبب العقوبات الأميركية.
وعلى الرغم من أن الإيرادات لم تزد إلا زيادة هامشية، فإن الرئيس الدوري لـ”هواوي”، إريك شو، أثار التفاؤل إزاء آفاق الشركة في رسالتها السنوية للعام الجديد، حيث كشف عن هذا الرقم.
وكتب شو في الرسالة الموجهة إلى الموظفين ووُزعت على وسائل الإعلام: “القيود الأميركية باتت الوضع الطبيعي بالنسبة لنا حاليا، ونعود إلى العمل كالمعتاد”.
ومن المتوقع أن تبلغ إيرادات العام، 636.9 مليار يوان (91.53 مليار دولار)، وفقا لما ذكره شو.
ويمثل ذلك زيادة طفيفة عن عام 2021، عندما بلغت الإيرادات 634 مليار يوان (99.48 مليار دولار)، وشهدت انخفاضا في المبيعات 30% على أساس سنوي مع سريان العقوبات الأميركية على الشركة.
ولا تزال الإيرادات لعام 2022 أقل بكثير من الرقم القياسي للشركة البالغ 122 مليار دولار في عام 2019.
وفي ذلك الوقت، كانت الشركة في أوج تألقها كأفضل بائع للهواتف الذكية التي تعمل بنظام تشغيل أندرويد على مستوى العالم.
وخلال عام 2019 أيضا، فرضت إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، حظرا تجاريا على “هواوي”، متذرعة بمخاوف تتعلق بالأمن القومي، ما منع الشركة من استخدام نظام أندرويد التابع لـ”غوغل” في هواتفها الذكية الجديدة، إلى جانب تقنيات أخرى مهمة أميركية المنشأ.
وتسببت العقوبات في انخفاض مبيعات أجهزتها المحمولة.
وتواصل الشركة جني الإيرادات من خلال أقسامها الخاصة بمعدات الشبكات والحوسبة السحابية، وتستثمر بثبات في قطاع السيارات الكهربائية.