منوعات

“مصر إيطاليا” تتعاون مع “هانيويل” لإنشاء منظومة إلكترونية بمشروعاتها.. وتستهدف 7.5 مليار جنيه مبيعات خلال 2022

قامت شركة مصر إيطاليا العقارية، بتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة هانيويل، لانشاء نظام إلكتروني ذكي متكامل لعملاء مصر ايطاليا لتسهيل حياتهم اليومية، مع مراعاة معايير الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وتعليقًا على ذلك أكد المهندس محمد هاني العسال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مصر ايطاليا، أن الشراكة ليس لاستخدام تقنية حديثة وحلول ذكية فقط، فالأمر عبارة عن منح العميل حلول متكاملة في جميع مشروعات الشركة، مؤكدا أن التعاون سيوفر بلات فورم متكامل لجميع العملاء، فعلى سبيل المثال سيتم استخدام كاميرات المراقبة في حساب الكثافة المرورية أيضا.

وأضاف العسال، خلال مؤتمر صحفي، أنه المذكرة تتضمن استخدام للطاقة النظيفة، ما يوفير ما بين 30 أو 40% من الطاقة، علاوة على استخدام التكنولوجيا الحديثة في الري، ما يوفر من 20 إلى 30% من المياه، وبالتالي خفض مصاريف الصيانة بنسبة 30 إلى 40%.

وأوضح أن شركة مصر إيطاليا العقارية تستهدف تحقيق 7.5 مليار جنيه مبيعات تعاقدية بمشروعاتها خلال 2022، مقارنة بتحقيق 6 مليارات جنيه بنهاية 2021، لافتًا إلى أن الخطة الاستثمارية للشركة تبلغ 3.5 مليار جنيه خلال العام الجاري، كما تعتزم الشركة تسليم 1000 وحدة بنهاية 2022.

وأضاف خلال المؤتمر الذي عقدته الشركة اليوم، أن الشركة تسلم هذه الوحدات بمشروعات “إل بوسكو” و”كايرو بيزنس بارك” و”لانوفا فيستا”، وذلك ضمن خطة الشركة للالتزام بمواعيد التسليم مع العملاء، لافتًا إلى أن الشركة رصدت ما يترواح بين 1 إلى 1.5 مليار جنيه قروض ائتمانية من البنوك لمشروعاتها.

وقال إن الشركة تدرس عدة فرص للتوسع في غرب القاهرة والساحل الشمالي، خاصة وأن الساحل الشمالي ستعد مدينة سكنية دائمة طوال العام.

 

 

وأشار إلى، أن التعاقدات مع شركات اتصالات مصر أو وي، لا علاقة له بالتعاقد مع شركة هانيويل، فمذكرة التفاهم بين مصر إيطاليا وهانيويل، هو النظام الالكتروني الأساسي الأكبر، ويندرج بعدها أي تعاون أخر مع أي شركة في قطاع الاتصالات.

من جانبه كشف محمد خالد العسال الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب أيضًا لشركة مصر إيطاليا، عن خوف عدد كبير من العملاء من كلمة تكنولوجيا، وهل سيتمكن من استخدامها أم لا، ولكنها في الحقيقة تسهل حياة العملاء بشكل كبير.

وأوضح، أن الجزء الأمني هام للغاية، والتكنولوجيا أساس الأمن، حيث تلعب الكاميرات دور كبير في مراجعة جميع المشاكل التي قد تحدث، إضافة إلى العلامات الالكترونية ودورها في حالات الحريق والتوجيه لأماكن الخروج.

وقال، إن تكلفة الإنفاق في الاستثمارات التكنولوجية في أي مشروع تصل إلى 5% من التكلفة الإجمالية للمشروع بالكامل، مشيرًا إلى أن الشركة حصلت على الشريحة الأولى من سندات التوريق من هيرميس بقيمة تقل عن 800 مليون بقليل، على أن تكون الشريحة الثانية مقاربة لقيمة الأولى خلال شهري سبتمبر وأكتوبر المقبلين.

وأكد أن الشركة استطاعت تحقيق 6 مليار جنيه مبيعات في 2021 في ظل استهداف 4 مليارات جنيه فقط، مشددا أنه سيتم ضخ 3.5 مليار ما بين تكلفة إنشاء وأقساط أراضي، واستهداف مبيعات بقيمة 7.5 مليارات جنيه خلال 2022، على أن يتم استهداف الحصول على تمويلات بين مليار ومليار ونصف من البنوك لتمويل الإنشاءات.

فيما قال خالد هاشم رئيس شركة هانيويل بمصر وشمال افريقيا، إن اليوم يتم تدشين وعهد جديد في الاقتصاد المصري، حيث يتم دمج قطاعي العقارات مع قطاع الاتصالات، والدولة المصرية رأت ذلك منذ فترة، وكانت البداية من حيث إنتهى الأخرون.

ونوه أن الدولة لجأت للتوسع العمراني باستخدام حلول ذكية ترتقي بحياة المواطن المصري، حيث شاركت الشركة في إنشاء أول مدينة ذكية في افريقيا والشرق الأوسط، وهي العاصمة الإدارية والتي سيتم افتتاحها خلال العام الجاري.

وعن القطاع الخاص، شدد أن الشركة بدأت رحلة البحث عن الشريك الاستراتيجي للتطبيق معه هذه التكنولوجيا الجديدة، لتتم الشراكة مع مصر إيطاليا.

وأوضحت غادة لبيب نائب وزير الاتصالات لقطاع التكنولوجيا، أن الحكومة تعمل على تهيئة كافة الحلول للقطاع الخاص، وتضع السياسات، وتستهدف العمل نحو التحول الرقمي وبناء الانسان المصري رقميا.

وأضافت لبيب، خلال مؤتمر صحفي، أنه تم إنفاق 60 مليار جنيه لزيادة سرعة الإنترنت، حيث وصلت مصر من المركز الرابع إفريقيا العام الماضي إلى المركز الأول العام الجاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى