
•أشرف صبحي: الماراثون نموذج ناجح للتكامل بين الرياضة والسياحة ويعكس ثقة العالم في قدرات مصر التنظيمية
تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أطلق الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فعاليات نصف ماراثون الأهرامات 2025، أحد أبرز الأحداث الرياضية الدولية التي تستضيفها مصر، وذلك بحضور السيد فيليب مولر، رئيس قطاع الرياضة بمنظمة اليونسكو، وبمشاركة أكثر من 10 آلاف متسابق من أكثر من 120 دولة.
حدث رياضي عالمي في موقع تراثي فريد
أُقيم الحدث بالتعاون مع شركة «تراي فاكتوري»، والإدارة العامة للفعاليات والسياحة الرياضية بوزارة الشباب والرياضة، وبرعاية «مراكز»، وبحضور نخبة من شركاء النجاح وممثلي الجهات الراعية والداعمة، في مشهد يعكس المكانة المتنامية لمصر على خريطة الرياضة العالمية والسياحة الرياضية.
وزير الشباب والرياضة: ثقة دولية متزايدة في مصر
وأكد الدكتور أشرف صبحي أن نصف ماراثون الأهرامات يُعد نموذجًا ناجحًا للتكامل بين الرياضة والسياحة والثقافة، مشيرًا إلى أن الإقبال الدولي الكبير على المشاركة يعكس الثقة المتزايدة في الدولة المصرية، وقدرتها على توفير بيئة تنظيمية آمنة ومحترفة لاستضافة كبرى الفعاليات الرياضية الدولية.
وأضاف أن وزارة الشباب والرياضة تحرص على دعم مثل هذه الأحداث، لما لها من دور فاعل في نشر ثقافة ممارسة الرياضة وتعزيز أنماط الحياة الصحية بين مختلف الفئات العمرية.
الأهرامات.. رسالة حضارية للعالم
وأوضح وزير الشباب والرياضة أن نصف ماراثون الأهرامات أصبح علامة مميزة على أجندة الفعاليات الرياضية الدولية التي تُقام في مصر، لما يحمله من رسالة حضارية وسياحية، حيث يجتمع آلاف المشاركين من مختلف الجنسيات في موقع أثري فريد يُعد من أهم معالم التراث الإنساني عالميًا.
سباقات متنوعة لجميع الفئات
ويتضمن الحدث ثلاثة سباقات لمسافات 5 كيلومترات، و10 كيلومترات، و21 كيلومترًا، بما يتيح مشاركة مختلف الفئات العمرية والمستويات الرياضية، سواء من الهواة أو المحترفين، في أجواء رياضية متميزة تجمع بين التنافس وروح المشاركة.
دعم السياحة الرياضية والاقتصاد الوطني
ويأتي تنظيم نصف ماراثون الأهرامات ضمن رؤية وزارة الشباب والرياضة لدعم وتنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، التي تسهم في الترويج للسياحة الرياضية، وإبراز المقومات الحضارية والتاريخية التي تتمتع بها مصر، إلى جانب قدراتها التنظيمية والبشرية وفق أعلى المعايير العالمية.
كما يُعد الحدث أحد الأدوات الفاعلة في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تنشيط الحركة السياحية، وتعريف المشاركين والزائرين بصورة مصر الحديثة التي تجمع بين الأصالة والتطور.





