أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، عدم وجود أي مشروع منافس لقناة السويس.
وأوضح رئيس هيئة قناة السويس- خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم للرد على ما يثار بشأن صندوق قناة السويس المزمع إنشاؤه- أننا ننظر لكل ما يقال عن أن هناك مشروعات منافسة لقناة السويس، بعين الاعتبار، ولا نغفل أي مشروع منها، بل وندرس تلك المشروعات المزعومة؛ لنعرف ما جدواها، وهل يمكن أن تنافسنا بالفعل أم لا، ولكن أؤكد أنه لا يوجد مشروع منافس لقناة السويس.
وعَرَضَ دليلا على كلامه، مشيرا إلى أنه وقت شحوط السفينة إيفر جيفن، كانت هناك 220 سفينة تنتظر العبور، ولم تذهب إلى أي طريق آخر؛ بل انتظرت 6 أيام حتى تم تعويم السفينة وفتح القناة، لذا، فلو كان هناك بديل لقناة السويس؛ لكان هذا العدد الكبير من السفن توجه إليه ولم ينتظر هذه المدة.
وأشار إلى أن الوضع في قناة السويس قبل عام 2014 يختلف عن ما بعدها وإنشاء قناة السويس الجديدة، مشيرا إلى أنه قبل 2014، كان عبور السفينة يستغرق يوما كاملا، والأعماق لم تكن مناسبة لكل السفن وخاصة العملاقة منها، كما أنه حال تعطل أي سفينة؛ كانت حركة الملاحة بالقناة ستتوقف نهائيا.
وقال إنه بعد افتتاح قناة السويس الجديدة، زاد عمق القناة إلى 66 قدما، وتقلص زمن عبور السفن إلى النصف، بمقدار 11 ساعة فقط، بدلا من 22 ساعة سابقا.
ونوه بأن وجود قناتين، واحدة أساسية، وأخرى بديلة؛ مكننا من استقبال كل أجيال السفن العملاقة، وآخرها كان عبور أكبر سفينة بالعالم بحمولة 200 ألف طن في نوفمبر 2022.
