عقارات

سوماباي تفتتح أول مدرسة لجيمس العالمية على ساحل البحر الأحمر

ضمن شبكة منصة مصر للتعليم

في إطار رؤية الدولة للتوسع في المدن الساحلية المستدامة والمتكاملة، أعلنت سوماباي عن الافتتاح الرسمي لمدرسة جيمس الدولية في سوماباي (GISS)، والتي تُدار بالشراكة بين سوماباي و منصة مصر للتعليم (EEP)، الرائدة في الخدمات التعليمية وصاحبة شبكة تضم 25 منشأة تعليمية على مستوى الجمهورية.

وتُعد GISS أول مدرسة ضمن مجموعة مدارس جيمس العالمية على ساحل البحر الأحمر تحت مظلة منصة مصر للتعليم، لتنضم إلى مجموعة المدارس والحضانات التي تخدم أكثر من 15 ألف طالب في مختلف أنحاء مصر.

افتتاح رسمي بحضور قيادات التعليم والتنمية المحلية

أقيم حفل الافتتاح يوم الأحد 23 نوفمبر داخل الحرم المدرسي الجديد بسوماباي، بحضور نخبة من القيادات والشركاء، من بينهم:

اللواء أحمد دنقل رئيس مجلس مدينة سفاجا، نيابة عن محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفي

المهندس إبراهيم المسيري، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات سوماباي

المهندس محمد شحاتة، رئيس قطاع التطوير

أحمد وهبي، الرئيس التنفيذي لمنصة مصر للتعليم وSpark Education Platform لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

محمد خليفة، المدير العام لقطاع الاستثمار المباشر – إيه إف جي هيرميس

عادل بدر، المدير المالي لمجموعة منصة مصر للتعليم في الشرق الأوسط وأفريقيا

ديفيد بونتيتش، نائب الرئيس التعليمي للمنصة

عمرو شريف، المدير الإقليمي للتسويق والتجارة

عمر نظمي، المدير العام

أمجد سرور، مدير العمليات

تعليم عالمي المستوى يعزز مكانة البحر الأحمر كوجهة سكنية متكاملة

يمثل افتتاح المدرسة محطة أساسية في تحويل سوماباي إلى مجتمع متكامل يعمل على مدار العام، حيث يساهم وجود مؤسسة تعليمية عالمية في جذب السكان والمستثمرين وتعزيز جودة الحياة في المنطقة.

وقد شهدت المدرسة إقبالًا كبيرًا منذ اليوم الأول، إذ بلغ عدد الطلاب المسجلين في السنة الأولى 120 طالبًا—بزيادة 340% عن التوقعات الأولية. ويعكس ذلك الطلب القوي على التعليم الدولي عالي الجودة ويؤكد مكانة سوماباي المتنامية كمجتمع سكني حديث.

خطة التوسع حتى 2030

المرحلة الأولى (K–9): خدمة 260 طالبًا

المرحلة الثانية (K–12): ارتفاع العدد إلى 330 طالبًا بحلول 2027

المرحلة الثالثة: إضافة مبنى جديد ليصل إجمالي الطاقة الاستيعابية إلى 660 طالبًا بحلول 2030

منهج عالمي مدعوم بالتكنولوجيا المتقدمة

تُعد GISS مدرسة مرشحة لاعتماد Cognia، وتقدم المنهج الدولي المعتمد من جمعية المناهج الدولية (ICA) وفقًا للمعايير الأمريكية.

ويعتمد نموذج التعلم على:

التجريب والاستقصاء

توظيف الواقع الافتراضي والواقع المعزز

الروبوتات والذكاء الاصطناعي

تنمية مهارات حل المشكلات

تعزيز التفكير المنطقي والبرمجة

ويقدم الحرم المدرسي بيئة تعليمية متطورة تمكّن الطلاب من الإبداع والاستكشاف وتنمية المهارات الأساسية لمستقبلهم.

تصريحات القادة

قال إبراهيم المسيري – الرئيس التنفيذي لمجموعة سوماباي : “يمثل إطلاق مدرسة جيمس الدولية خطوة استراتيجية في تحول سوماباي إلى وجهة متكاملة تعمل على مدار العام. ومع التوافق مع خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني 2024/2029، نُسهم في رؤية تنموية أوسع تتجاوز مجتمعنا المباشر.”

وأضاف: “50% من الطلاب المسجلين يأتون من خارج محيط سوماباي، ما يعكس الدور الإقليمي المتنامي للمدرسة كمركز تعليم لمحافظة البحر الأحمر.”

قال أحمد وهبي – الرئيس التنفيذي لمنصة مصر للتعليم وSpark Education Platform : “يمثل افتتاح GISS محطة مهمة في توسع منصة مصر للتعليم محليًا وإقليميًا. نحن ملتزمون بتقديم نموذج تعليمي قائم على الابتكار وتمكين الطلاب، يلبي تطلعات الأسر الباحثة عن تعليم دولي متميز.”

GISS… ركيزة أساسية في استراتيجية تطوير مجتمع سوماباي

تأتي المدرسة كجزء من رؤية سوماباي لتوفير بنية تحتية اجتماعية وتعليمية متكاملة، إلى جانب تقدمها كوجهة للضيافة والترفيه والأنشطة الرياضية. ويعد وجود مؤسسة تعليمية عالمية المستوى عنصرًا محوريًا في دعم الإقامة الدائمة وتعزيز نمو المجتمع المستدام.

حول سوماباي

تُعد سوماباي وجهة سياحية رئيسية على ساحل البحر الأحمر، تقع على مساحة 10 ملايين م² وتحيط بها المياه من ثلاث جهات. تضم 5 منتجعات فاخرة ومجموعة متنوعة من الوحدات السكنية، إلى جانب مرافق عالمية مثل ملعب غاري بلاير للجولف، مركز الثالاسو، مراكز الغوص والرياضات المائية، وشواطئ من أجمل شواطئ المنطقة.

حول منصة مصر للتعليم (EEP)

انطلقت المنصة عام 2018 وأصبحت من أسرع الكيانات نموًا في قطاع التعليم الخاص في مصر، من خلال 6 قطاعات تعليمية تشمل مدارس جيمس الدولية، حياة، برايم ناشيونال، حضانات تريليوم وبتالس، ومنصة “سلاح التلميذ”.
تدير المنصة شبكة تضم:

12 مدرسة تضم 15,000 طالب

12 حضانة تضم 1,600 طفل

إضافة إلى خدمات النقل المدرسي عبر “أوبشن ترافيل” وتطوير المحتوى عبر “سلاح التلميذ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى