
أكد المهندس فتح الله فوزي، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة تاريخية فارقة تعيد التأكيد على مكانة مصر كـ قلب الحضارة الإنسانية وركيزة أساسية في تشكيل مستقبل السياحة والاقتصاد في المنطقة.
حدث ثقافي واستثماري عالمي
وأوضح فوزي أن هذا الافتتاح لا يعد مجرد حدث ثقافي ضخم، بل هو استثمار استراتيجي في قوة مصر الناعمة، يترجم قدرة الدولة على تحويل التاريخ إلى محرك اقتصادي يفتح آفاقًا جديدة أمام السياحة المستدامة، والصناعات الثقافية، والفرص الاستثمارية المرتبطة بها.
رمز يجسد رؤية الدولة للتنمية والنهضة
وأشار رئيس الجمعية إلى أن المتحف الكبير يجسد رؤية الدولة المصرية في الجمع بين الأصالة والتجديد، من خلال صرح معماري ومعرفي هو الأضخم من نوعه في العالم، يعيد صياغة صورة مصر أمام العالم كمركز إشعاع حضاري واقتصادي وثقافي.
وأضاف أن هذا المشروع العملاق يمثل نتاج رؤية رئاسية ثاقبة تضع الثقافة والتراث في قلب الاستراتيجية التنموية الشاملة، التي تربط بين الهوية الوطنية والتنمية المستدامة.
تعزيز الثقة الدولية وجذب الاستثمارات
وأكد فوزي أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعكس استقرار مصر وثقة المجتمع الدولي في مسارها التنموي، ويعزز من تنافسيتها في جذب الاستثمارات الأجنبية في قطاعات متعددة تشمل السياحة والبنية التحتية والخدمات.
مصر تكتب فصلاً جديدًا في تاريخها
وختم رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال تصريحه قائلاً: “المتحف الكبير ليس فقط صرحًا للحضارة المصرية، بل رسالة من مصر إلى العالم بأن حاضرها يصنع تاريخًا جديدًا، يجمع بين القوة الاقتصادية والإرث الإنساني العريق.”







