داكر عبد اللاه: افتتاح المتحف المصري الكبير سيُشعل الطلب على الاستثمار العقاري والفندقي في غرب القاهرة

أكد المهندس داكر عبد اللاه، عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية وعضو لجنة التطوير العقاري والمقاولات بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد لحظة تاريخية فارقة تُسجلها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدًا بالدور الوطني المشرف الذي قامت به شركات المقاولات المصرية والعمالة المدربة في تنفيذ هذا الصرح العالمي جنبًا إلى جنب مع الشركاء الأجانب.
وأشار عبد اللاه إلى أن المتحف المصري الكبير هو أكبر متحف أثري في العالم من حيث المساحة والمقتنيات، إذ تبلغ مساحته 500 ألف متر مربع ويضم 100 ألف قطعة أثرية، من بينها كنوز الملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة مجتمعة في مكان واحد، بإجمالي 5398 قطعة، بينما تضم قاعاته 12 صالة عرض، وقد تجاوزت تكلفة إنشائه 1.2 مليار دولار.
تأثير اقتصادي واستثماري واسع
وأوضح عبد اللاه أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون له تأثير كبير على القطاع العقاري والاستثماري، لا سيما في مناطق الجيزة وغرب القاهرة، من خلال زيادة الطلب على المشروعات الفندقية والتجارية مثل المولات والمطاعم والمكاتب، بفضل الزخم السياحي المتوقع في هذه المنطقة.
وأضاف أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا خاصًا بتطوير منطقة الأهرامات والمناطق المحيطة بالمتحف عبر تحديث شامل للبنية التحتية والمرافق والطرق والمناظر الجمالية، مما غيّر وجه المنطقة للأفضل، وجعلها أكثر جذبًا للمستثمرين المحليين والأجانب الراغبين في اقتناص فرص جديدة.
ارتفاع مرتقب في أسعار العقارات
وأشار عبد اللاه إلى أن منطقة غرب القاهرة ستشهد ارتفاعًا ملحوظًا في الطلب على الوحدات الفندقية والمشروعات التجارية خلال الفترة المقبلة، مما سينعكس على أسعار العقارات في تلك المنطقة نتيجة زيادة الطلب على المولات والمشروعات السياحية والخدمية.
مصر تتحول إلى وجهة استثمارية متكاملة
وأكد عبد اللاه أن الرؤية الاستراتيجية للقيادة السياسية نجحت في تحويل مختلف المدن المصرية إلى مناطق جذب استثماري متكاملة، سواء في القطاع السياحي أو الخدمي أو العقاري أو التجاري، وهو ما سيساهم في توفير مزيد من فرص العمل وتحقيق نمو اقتصادي مستدام خلال المرحلة المقبلة.






