أكد محمد الإتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا ثقافيًا وحضاريًا فريدًا على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن البنك يفخر بكونه شريكًا استراتيجيًا ورعيًا رئيسيًا لهذا الصرح التاريخي الذي يجسد عبقرية المصري القديم ويعزز مكانة مصر السياحية عالميًا.
منارة ثقافية توثق تاريخ مصر
وأوضح الإتربي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بمناسبة الافتتاح، أن مشاركة البنك الأهلي المصري في دعم المتحف تأتي من منطلق إيمانه بأهمية المشروع كـ منارة ثقافية عالمية توثق تاريخ مصر العريق الممتد عبر آلاف السنين، مشيرًا إلى أن المتحف يضم أكثر من 10 آلاف قطعة أثرية ومقتنيات نادرة لا تُقدّر بثمن، تعكس تطور الحضارة المصرية في مختلف العصور.
وأضاف أن المتحف المصري الكبير لا يُعد مجرد مشروع أثري أو سياحي، بل يمثل رسالة حضارية للعالم تؤكد ريادة مصر في حفظ التراث الإنساني وتقديم تجربة ثقافية متكاملة للزائرين من مختلف دول العالم.
أكثر من 127 عامًا من الريادة المصرفية
وأشار الإتربي إلى أن تاريخ البنك الأهلي المصري يمتد لأكثر من 127 عامًا من الريادة والعطاء في خدمة الاقتصاد الوطني، حيث بلغت حصة البنك السوقية 48% من إجمالي البنوك العاملة في السوق المصرية.
وكشف أن إجمالي أصول البنك وصل إلى 9 تريليونات جنيه، بينما بلغت الودائع 5.6 تريليون جنيه، ومحفظة القروض 4.5 تريليون جنيه، مؤكدًا أن هذه الأرقام تعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها البنك من عملائه، ودوره الحيوي في دعم التنمية الاقتصادية وتمويل المشروعات القومية الكبرى.
