برئاسة وزير الإسكان.. محمد راشد عضوا بالمجلس التنفيذي للمجلس المصري للبناء الأخضر والمدن المستدامة

في خطوة تعكس تقدير الدولة المصرية للكفاءات والخبرات الوطنية المؤثرة في مجالات التنمية العمرانية والبناء المستدام، أعلن المجلس المصري للبناء الأخضر والمدن المستدامة برئاسة وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن انضمام الدكتور محمد راشد إلى عضوية المجلس التنفيذي، وذلك في إطار توجه الدولة لاستقطاب القيادات المتخصصة وأصحاب الخبرات في العمران المستدام والتطوير العقاري الأخضر، تماشيًا مع رؤية مصر 2030 التي تضع الاستدامة والتحول الذكي في صدارة أولوياتها التنموية.
المجلس المصري للبناء الأخضر.. ذراع الدولة نحو الاستدامة والتحول الذكي
يُعد المجلس المصري للبناء الأخضر والمدن المستدامة أحد أبرز الكيانات الوطنية التي أُعيد تشكيلها مؤخرًا ليكون الذراع الاستشارية والفنية للدولة في مجالات العمران المستدام والبناء الأخضر.
ويضم المجلس نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف القطاعات، ويرأسه الوزير شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وتتمثل مهام المجلس التنفيذي في متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء الأخضر المستدام، وإعداد السياسات والمقترحات الداعمة للتحول نحو البناء الأخضر، فضلًا عن اعتماد المعايير الوطنية للبناء المستدام، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال.
كما يعمل المجلس على نشر الوعي وبناء القدرات المؤسسية والفنية، بما يدعم تطبيق معايير الاستدامة في المدن المصرية.
ويستهدف المجلس تحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة، من أبرزها:
- رفع كفاءة استخدام الطاقة والمياه والموارد في المدن والمشروعات العقارية.
- تحويل المشروعات الخضراء إلى رافد اقتصادي من روافد الدخل القومي.
- تطوير منظومة التمويل الأخضر والمحفزات التي تشجع المطورين العقاريين والمواطنين على الالتزام بمعايير البناء المستدام.
- إطلاق المرحلة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية في سبتمبر 2025، لتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في التنمية العمرانية المستدامة.
د. محمد راشد.. خبرة تمتد لأكثر من 15 عامًا في التنمية العمرانية والبناء الأخضر
يُعد الدكتور محمد راشد أحد أبرز الخبراء المصريين في مجال التنمية العمرانية والتخطيط المستدام، حيث يمتلك خبرة تتجاوز 15 عامًا في إدارة وتطوير المشروعات العقارية الكبرى.
ويشغل حاليًا منصب رئيس مجلس إدارة شركة راشد للاستشارات وإدارة المشروعات العقارية، كما شغل سابقًا عضوية مجلس إدارة غرفة صناعة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، وعضوية غرفة صناعة التطوير العقاري بالاتحاد الأفروآسيوي، إلى جانب عضويته بالأمانة المركزية للإسكان والتنمية العمرانية بحزب الجبهة الوطنية.
وحصل د. راشد على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال والتخطيط، والماجستير في التنمية العمرانية المستدامة والبناء الأخضر، كما يعمل محاضرًا معتمدًا بعدد من الجامعات والأكاديميات المصرية، وله إسهامات علمية ومهنية بارزة في دعم التحول نحو المدن الذكية منخفضة الانبعاثات.
انطلاقة جديدة نحو تطوير القطاع العقاري الأخضر في مصر
من جانبه، أعرب الدكتور محمد راشد عن اعتزازه بالانضمام إلى عضوية المجلس التنفيذي للمجلس المصري للبناء الأخضر والمدن المستدامة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل مسؤولية وطنية وفرصة حقيقية للمساهمة في تحويل توجهات الدولة إلى سياسات تطبيقية ملموسة.
وأوضح أن ملف الاستدامة والتحول الأخضر لم يعد خيارًا ترفيهيًا، بل أصبح أحد ركائز التنافسية العالمية وجزءًا لا يتجزأ من استراتيجية مصر 2030.
وأشار راشد إلى أن هذا التوجه يحمل انعكاسات مباشرة على القطاع العقاري المصري، الذي يقف على أعتاب مرحلة جديدة من التطوير المستدام تعتمد على رفع كفاءة المباني وخفض الانبعاثات وتوسيع نطاق التمويل الأخضر.
وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد تحولًا نوعيًا في مفاهيم التطوير العقاري، بما يخلق قيمة اقتصادية واجتماعية وبيئية متكاملة، مشددًا على أن المجلس سيكون منصة وطنية للتكامل بين الدولة والمطورين والخبراء من أجل صياغة رؤية عمرانية خضراء شاملة تُعزز جودة الحياة وتواكب الاتجاهات العالمية نحو مدن أكثر ذكاءً واستدامة.