
أعربت النجمة ليلى علوي عن ترحيبها بمقترح إنتاج فيلم سينمائي مشترك بين مصر واليونان، يضم فنانين من البلدين، وتكون هي بطلته. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ41، والتي تحمل اسم النجمة تكريماً لمسيرتها الفنية، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثالث من المهرجان.
وأكدت ليلى علوي خلال الندوة استعدادها الكامل للمشاركة في الفيلم المقترح، وتجسيد شخصية امرأة من أصول مصرية – يونانية، في خطوة تهدف إلى دعم العلاقات الثقافية والسياحية بين البلدين، وتسليط الضوء على المعالم التاريخية والسياحية في كل من مصر واليونان.
وشددت علوي على أهمية الاستثمار في صناعة السينما كأداة مؤثرة في الترويج للسياحة، داعية إلى تسهيل إجراءات التصوير داخل الأماكن السياحية في مصر، وتخفيض الرسوم المرتبطة بها، بما يشجع صناع الأفلام المحليين والدوليين على التصوير في البلاد. وأشارت إلى نماذج ناجحة مثل تركيا التي تقدم تسهيلات كبيرة لتصوير الأعمال الفنية في مواقعها السياحية.
من جانبه، أعلن المنتج والخبير السياحي الدكتور عاطف عبد اللطيف عن استعداده لإنتاج الفيلم المصري – اليوناني المشترك، والذي يهدف إلى مزج الثقافات والحضارات بين البلدين من خلال عمل فني يعرض الإمكانيات السياحية والمعالم المتميزة في كل من مصر واليونان.
وأوضح عبد اللطيف أن السينما والسياحة وجهان لعملة واحدة، ومن الضروري استغلال كل منهما لدعم الآخر، مشيرًا إلى أن إنتاج أعمال سينمائية في مواقع سياحية يمكن أن يسهم بشكل مباشر في الترويج لها وزيادة الإقبال عليها.
وفي السياق نفسه، أعرب السفير اليوناني بالقاهرة، نيقولاوس باباجيورجيو، عن ترحيبه الكبير بالفكرة، مشيدًا بأهمية تعزيز التعاون الثقافي والفني بين البلدين عبر السينما، ودعم هذا النوع من المبادرات التي تجمع الشعوب وتقوي العلاقات الثنائية.
وشهدت الندوة حضورًا لافتًا من رموز الفن والسينما، من بينهم النجمة إلهام شاهين، والفنان رياض الخولي، ورئيس مهرجان الإسكندرية الأمير أباظة، بالإضافة إلى المخرج عمر عبد العزيز، والملحق الثقافي لسفارة اليونان بالقاهرة، وعدد كبير من صناع السينما والدراما، وضيوف المهرجان من داخل مصر وخارجها